الاقتصاد البريطانى يسجل أنتعاشاً فى شهر يناير
حيث أظهرت البيانات الاقتصادية اليوم تحسن بالاداء الاقتصادى فاق توقعات المحللين بعد أنحصار أزمة جائحة كورونا .
وقد يدفع هذا التحسن الاقتصادى بنك أنجلترا لرفع أسعار الفائدة بأجتماعه الاسبوع القادم .
وقد أوضح مكتب الاحصاء الوطنى البريطانى أن الناتج المحلي الإجمالي نما 0.8% على أساس شهري في يناير ، وقال المكتب إن جميع القطاعات الرئيسية للاقتصاد البريطاني نمت بأكثر من المتوقع ، وكان أكثر القطاعات تأثيراً هما قطاع مبيعات التجزئة و مبيعات الجملة .
وبالامس منعت بريطانيا سبعة من رجال الأعمال الروس من التصرف في أموالهم من بينهم رومان أبراموفيتش وإيغور سيتشين وأوليغ دريباسكا ودميتري لبيديف وذلك بعد إضافتهم إلى قائمة العقوبات المفروضة على روسيا.
وأبراموفيتش هو مالك نادي تشيلسي لكرة القدم ، ولبيديف هو رئيس مجلس إدارة بنك روسيا.
كما تعد الحكومة البريطانية استراتيجية جديدة للطاقة تهدف إلى استعادة زخم عمليات استخراج النفط في بحر الشمال ، فى سبيلها للاستغناء عن واردات الطاقة الروسية بنهاية 2022 .
وتعتمد بريطانيا على نسبة 8% من النفط الروسي من إجمالي الطلب البريطاني والغاز 4% منه .
وهى نسب غير كبيره كما نرى لذلك من الممكن تأمين بديل للطاقة الروسية أما بالانتاج المحلى أو بالاستيراد من دول أخرى .