أظهرت البيانات الرسمية الصادرة اليوم الخميس عن مكتب الاحصاءات البريطانى فشل الاقتصاد في تحقيق النمو كما كان متوقعاً في فبراير .
ويعود السبب فى ذلك الى اضرابات العاملين بالقطاع العام والتى أثرت بشكل واضح على معدلات الانتاج .
ولكن حتى الان هناك أحتمال أن ينجو الاقتصاد البريطانى من الركود خلال الربع الاول من العام الجارى بفضل النمو الكبير الذى سجله فى يناير والذى كان أكبر من المتوقع .
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الناتج الاقتصادي لم يشهد تغيراً يذكر على أساس شهري في فبراير .
وقام مكتب الإحصاءات بتعديل معدل النمو الشهري لشهر يناير إلى 0.4% من التقدير السابق عند 0.3%.
وقال وزير المالية البريطاني جيريمي هانت إن البيانات تظهر أن الأداء الاقتصادي كان أقوى مما كان يُعتقد.