قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أمس الخميس إن روسيا لم تناقش مع مجموعة "أوبك+"، التي تضم كبار منتجي النفط، زيادة محتملة في إمدادات النفط الخام للتعويض عن الحظر الروسي لصادرات الوقود.
وأوضح أنه لا تجري مناقشات حول هذا الأمر، نحن ملتزمون بجميع الاتفاقيات داخل "أوبك+" ويفعل شركاؤنا الشيء نفسه .
وقال تجار إن سوق الوقود في روسيا، وهي من أكبر منتجي النفط في العالم، تأثرت بعوامل من بينها أعمال صيانة في مصافي النفط واختناقات بالسكك الحديدية وضعف الروبل، مما يحفز صادرات الوقود.
وعلى جانب أخر من الاقتصاد الروسي ، أعلن وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، يوم الخميس، أن عجز الميزانية الفيدرالية في عام 2023 لن يتجاوز 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يتوافق مع المؤشرات المخطط لها.
وقال سيلوانوف خلال منتدى موسكو المالي: "الدخل، سواء من العائدات النفطية أو غيرها يتجاوز المؤشرات المخطط لها والمعايير والنفقات. لذلك، لن يتجاوز عجز الميزانية الفيدرالية 2%، وربما أقل من ذلك. كل شيء يعتمد على حجم النفقات خلال الفترة المتبقية حتى نهاية العام. لن يتجاوز العجز معاييرنا المخطط لها".
وفقا لتوقعات وزارة المالية، فإن عجز الميزانية الفيدرالية الروسية في عام 2024 سيبلغ 1.595 تريليون روبل (نحو 16.4 مليار دولار)، أو 0.9 % من الناتج المحلي الإجمالي، في حين سيبلغ العجز في الميزانية الفيدرالية في عام 2025 نحو 830 مليار روبل (نحو 8.5 مليار دولار).