قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، يوم الثلاثاء، إن البنك المركزي قد يضطر إلى تشديد السياسة النقدية “أكثر مما هو مُسعَّر” إذا استمر في تلقي تقارير قوية عن سوق العمل والتضخم المرتفع. ومع ذلك، يتوقع بنك الاحتياطي الفيدرالي “تقدمًا كبيرًا” بشأن قضية التضخم هذا العام، كما قال في مقابلة في النادي الاقتصادي بواشنطن العاصمة.كرر باول أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيواصل “الاستجابة للبيانات” وأن هناك “طريقًا هامًا إلى الأمام” عندما يتعلق الأمر باستعادة استقرار الأسعار.
باول: بنك الاحتياطي الفيدرالي يتوقع تراجع سوق العمل
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة، جيروم باول، في جلسة نظمها النادي الاقتصادي بواشنطن العاصمة، إن البنك المركزي يتوقع تراجع سوق العمل، حيث يجب الوصول إلى هدف التضخم البالغ 2٪. ومع ذلك، حذر من أنه على الرغم من أن هذا هو الحال عبر التاريخ، فإن “هذه الدورة تختلف عن الدورات الأخرى” و “أربكت كل أنواع المحاولات للتنبؤ” بما سيحدث.
أوضح باول أنه من الجيد “أننا نرى الأجور معتدلة” في سوق عمل قوي. وأضاف أن زيادة الأجور تراجعت إلى “مستوى أقرب إلى ما يمكن أن يكون مستدامًا”.
باول: الأحداث العالمية تؤثر على التضخم
صرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء أن التضخم في الولايات المتحدة يتأثر ليس فقط بما يحدث في البلاد ولكن على مستوى العالم أيضًا، مشيرًا إلى أنه “عالم محفوف بالمخاطر هناك”.
في حديثه أمام النادي الاقتصادي في واشنطن العاصمة، ذكر باول أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه الأدوات اللازمة لخفض التضخم إلى هدف 2٪ مع التأكيد على أن الأحداث في جميع أنحاء العالم، مثل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يجب أن تؤخذ في الاعتبار. وأضاف أن الولايات المتحدة “في بداية” عملية تقليص التضخم.
بالإضافة إلى ذلك، قال باول إنه بذل جهودًا للتعامل مع الكونجرس ووضع قرارات البنك المركزي بطريقة مبسطة لأنه يعتقد أنه “من المهم شرح ما نقوم به” وإيجاد صلة بين المساءلة والشفافية.
تابع التحليلات الفنية والتوصيات