انخفض الين إلى 148.07 للدولار خلال التدالاوت الأسيوية المبكرة في طوكيو، ليسجل الين أدنى مستوى منذ نوفمبر من العام الماضي وكان هذا مدفوعًا بالتناقض بين التيسير النقدي الياباني والارتفاع الكبير في أسعار الفائدة الأمريكية. حافظ بنك اليابان (BOJ) على سياسة سعر الفائدة السلبية وقام بعمليات شراء ضخمة للأصول، في حين من المتوقع أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (Fed) عن تقليص تدريجي لبرنامج شراء السندات واحتمال رفع سعر الفائدة في المستقبل القريب. أدت الفجوة الآخذة في الاتساع بين أسعار الفائدة اليابانية والأمريكية إلى زيادة الطلب على الدولار وتقليل جاذبية الين كعملة ملاذ آمن.
سبق وأن أصدر كبير مسؤولي الصرف الأجنبي في اليابان، ماساتو كاندا، تحذيرًا قويًا بشأن التحركات الحادة للعملة، وقال إن الحكومة مستعدة لاتخاذ إجراء إذا لزم الأمر. وقال إن التقلبات السريعة في أسعار العملات يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد وأن الحكومة لن تستبعد أي خيارات.
يمكن أن يفيد انخفاض قيمة الين المصدرين اليابانيين من خلال جعل منتجاتهم أكثر قدرة على المنافسة في الخارج، ولكنه قد يضر أيضًا المستهلكين من خلال رفع تكلفة الواردات والتضخم.
تابع التحليلات الفنية والتوصيات
