صرحت للصحفيين في أثينا باليونان بعد قرار البنك المركزي الأوروبي بتثبيت سعر الفائدة عند عند 4.50% بعد عشر اجتماعات متتالية من رفع أسعار الفائدة. انه لم تكن هناك مناقشة لخفض أسعار الفائدة؛ وان هذا النقاش سيكون ‘سابق لأوانه على الإطلاق، كما أن قرار الإحتفاظ بالفائدة دون تغيير لا تعني أننا لن نرتفع مرة أخرى أبدًا. نحن نقدر أن التضخم لا يزال مرتفعًا جدًا لفترة طويلة جدًا، وفي نفس الوقت تم تسجيل انخفاض في سبتمبر. كما اضافات أن الزيادات السابقة في أسعار الفائدة اتسمت بقوة. ولكن لا تزال منطقة اليورو ضعيفة وستظل كذلك بقية العام، كما استمر إنتاج الصناعات التحويلية في الانخفاض، بالإضافة إلي أن قطاع الخدمات يضعف أيضًا
في نفس الوقت قالت لاجارد أن مخاطر النمو تميل إلى الجانب السلبي و ارتفاع أسعار الفائدة والأحداث الجيوسياسية بفعل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هي مصادر الخطر ومن الممكن أن يؤدي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى إضعاف الثقة والإنفاق. مشددة أن ارتفاع تكاليف الطاقة والغذاء هي مخاطر التضخم الصعودية. كما صرحت أن أسعار الطاقة اصبحت أقل قابلية للتنبؤ بها بسبب الجغرافيا السياسية، حيث أن الاقتصاد في مكان مختلف عما كان عليه عندما ارتفعت أسعار الطاقة في عام 2022
كما نوهت انه في السنوات المقبلة، ينبغي أن يتعزز الاقتصاد مع ارتفاع الدخل الحقيقي، وأشارت كريستين أن الآن ليس الوقت المناسب للتوجيه إلى الأمام ؛ وأنه قد حان الوقت للالتزام بـ ‘القرارات’ التي تعتمد على البيانات.
تابع التحليلات الفنية والتوصيات
