توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني يوم الاثنين نظرة “محايدة” لقطاع السيارات العالمي في عام 2025، مع زيادة متوقعة بنسبة 2% في مبيعات المركبات الخفيفة. ورغم النمو المتوقع في بعض المناطق، فإن الضغوط الاقتصادية الكلية في أوروبا والصين قد تؤدي إلى مكاسب غير متساوية. كما أن الأسعار التنافسية والسياسات الحمائية قد تؤثر سلبًا على الربحية.
أشارت الوكالة إلى أن معظم شركات تصنيع المعدات الأصلية والموردين الرئيسيين لديهم إنتاج محلي، لكن سلاسل التصنيع والتوريد في المكسيك وكندا قد تواجه تعريفات جمركية إضافية في ظل سياسات تجارية جديدة.
بالنسبة لمبيعات المركبات الكهربائية، من المتوقع أن تظل ثابتة في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب مخاوف تتعلق بمدى القيادة والقيمة المتبقية. في المقابل، يُتوقع أن تشهد الأسواق الصينية نموًا مستمرًا في هذا القطاع.
