أغلقت المؤشرات الرئيسية لأسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الأربعاء، متأثرة بالنتائج المخيبة للآمال لأرباح دويتشه بنك إيه جي ومجموعة لويدز المصرفية، التي يبدو أنها خيبت توقعات المستثمرين. وعلى الرغم من تسجيل تحسن في ثقة المستهلك بمنطقة اليورو خلال أكتوبر، إلا أن هذا التحسن لم يرق إلى مستوى التوقعات.
صرح عضو البنك المركزي الأوروبي خوسيه إسكريفا يوم الأربعاء أن مخاطر التضخم في منطقة اليورو متوازنة حاليًا. وخلال مداخلته في اجتماع عضوية معهد التمويل الدولي السنوي لعام 2024، أكد أنه في حين تستمر الضغوط التضخمية، فإن البيانات الأخيرة تشير إلى استقرار في زيادات الأسعار. وأشار إسكريفا إلى أن تعديلات السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي تهدف إلى معالجة هذه المخاوف دون إخراج النمو الاقتصادي عن مساره. وتأتي تعليقاته بعد أسابيع من قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس وبعد أن دعت السلطات النقدية الأخرى إلى الانتباه إلى التهديد المحتمل الذي يشكله انخفاض التضخم إلى ما دون هدف 2٪.
تراجع مؤشر داكس بنسبة 0.28%، حيث هبط سهم زالاندو إس إي بنسبة 2.64%. وفي المملكة المتحدة، انخفض مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.60%، مع تسجيل سهم أنجلو أمريكان بي إل سي خسارة بلغت 2.77%. أما مؤشر كاك 40 الفرنسي، فقد تراجع بنسبة 0.47%، بينما انخفض مؤشر يوروستوكس 50 بنسبة 0.31%. وكان سهم لوريال هو الأسوأ أداءً على المؤشرين الأخيرين، إذ انخفض بنسبة 2.59%.
على صعيد العملات، خسر اليورو 0.19% مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 5:29 مساءً بتوقيت وسط أوروبا، ليصل إلى 1.07813 دولار. في الوقت ذاته، تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.33% مقابل الدولار ليتداول عند 1.29414 دولار.