تراجعت أسعار النفط مع افتتاح الأسواق يوم الاثنين بحذر بعد الهجمات الصاروخية الغربية في سوريا خلال عطلة نهاية الأسبوع مع استمرار تزايد عمليات الحفر الأمريكية للإنتاج الجديد.
التوترات الجيوسياسية فى الشرق الاوسط
يوم السبت ، أطلقت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا 105 صواريخ ، مستهدفة ما ذكرت تقارير استخباراتية أنها ثلاث منشآت أسلحة كيميائية في سوريا رداً على هجوم يشتبه في وجود غاز في دوما في 7 أبريل.
تداولت عقود خام برنت الخام عند 71.87 دولار للبرميل ، 71 سنتًا أو 1٪ فى عقود التسليم الأخيرة. كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 59 سنتا أو 0.9 في المائة عند 66.80 دولار للبرميل.
ارتفاع نشاط التنقيب فى الولايات المتحدة
وفقًا للمتداولين ، بدأت الأسواق في آسيا بالتوتر بعد هجمات نهاية الأسبوع ، في حين تأثرت الأسواق أيضًا بسبب ارتفاع نشاط التنقيب عن البترول في الولايات المتحدة. أضافت شركات الطاقة الأمريكية سبع حفارات بترول للتنقيب عن الإنتاج الجديد في الأسبوع الأخير ، ليصل العدد الإجمالي إلى 815 ، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2015 ، وفقا لشركة خدمات الطاقة بيكر هيوز.
على الرغم من هذه الزيادة ، لا يزال خام برنت يرتفع بأكثر من 16 في المائة من أدنى مستوى له في 2018 في فبراير بسبب الطلب القوي وأيضا بسبب الصراع الجيوسياسي والتوتر في الشرق الأوسط. في حين أن سوريا ليست منتجًا مهمًا للنفط من تلقاء نفسها ، فإن منطقة الشرق الأوسط الأوسع هي أكبر مصدر للنفط الخام في العالم ، وتميل التوترات في المنطقة إلى التأثير على معنويات أسواق النفط.
