أمر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، يوم الخميس، بإطلاق سلسلة من المناورات العسكرية، تهدف إلى “تعزيز الردع ورفع الجاهزية القتالية” في ظل تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل. وبحسب ما نقلته وكالة “مهر” الإيرانية، فإن التدريبات تتركز على مراقبة تحركات العدو، وجاءت عقب قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتهام طهران بانتهاك التزاماتها ضمن اتفاق الضمانات النووية، وهو ما ردت عليه إيران بزيادة قدراتها على تخصيب اليورانيوم.
في السياق ذاته، صرّح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال زيارته لمحافظة إيلام بأن بلاده “لا تخشى أمريكا”، متهمًا واشنطن وأوروبا بمحاولة إخضاع إيران عبر العقوبات. وأكد أن إيران لا تسعى إلى المواجهة، بل تفضل الحوار مع العالم، لكنها “لن تخضع للقوة أو الظلم أو التهديد”. وأضاف: “لدينا شباب ومستثمرون وعلماء مستعدون للتضحية من أجل الوطن”.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متصاعدًا، مع تلويح طهران بالرد على أي استهداف لمنشآتها النووية، وإصرارها على عدم التخلي عن برنامجها النووي السلمي رغم الضغوط الأمريكية المتزايدة.
أضف تعليق