ارتفعت أسعار الفضة بأكثر من 2% يوم الخميس، مسجلة أعلى نقطة لها منذ 22 أبريل. ومن المرجح أن الأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط، والتي عززت معنويات المستثمرين كملاذ آمن، قد غذت الطلب المتزايد على المعدن الثمين. وفي الوقت نفسه، فإن قرار بنك إنجلترا بالحفاظ على أسعار الفائدة عند المستويات الحالية، مع تلميحات بتخفيضات محتملة في أسعار الفائدة في المستقبل، أثر بشكل أكبر على ديناميكيات السوق.
وسط هذه الخلفية، تعرض مؤشر داو جونز الصناعي لانعكاس ملحوظ خلال جلسة التداول يوم الخميس. ظهرت بيانات سوق العمل، مما يشير إلى احتمال خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة، مما دفع إلى إعادة تقييم السوق.
ارتفع مؤشر داو جونز بمقدار 250 نقطة أو 0.64%، مع قيادة شركة كاتربيلر وشركة هوم ديبوت للمكاسب، حيث ارتفعا بنسبة 2.03% و1.84% على التوالي. شهد مؤشر ناسداك 100 ارتفاعًا متواضعًا بنسبة 0.19%، مدفوعًا بقفزة شركة بوكينج المذهلة بنسبة 2.95%. في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.38%، مع ارتفاع شركة إكوينيكس بشكل ملحوظ بنسبة 11.44%.
- أظهرت الفضة ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 2.13٪، ليصل سعرها إلى 27.92 دولارًا للأونصة.
- شهد الذهب ارتفاعًا بنسبة 0.77%، ليصل إلى 2,326.02 دولارًا للأوقية.
- حافظ البلاتين والبلاديوم على استقرارهما، حيث تم تداولهما عند 976.03 دولارًا و946.12 دولارًا للأوقية، على التوالي.
