البريكست بلا اتفاق افضل لبريطانيا حيث يعتقد مؤسس ورئيس مجلس إدارة JD ويثرسبون أن محافظ بنك انجلترا مارك كارني “مخطئ تماما” بشأن التأثير المحتمل لخروج البريكست غير الفوضوي.
البريكست بلا اتفاق افضل لبريطانيا
قال تيم مارتن من ويثرسبون لصحيفة “سكواك بوكس أوروبا” يوم الجمعة إنه يعتقد أن الشركة “تتجه بشكل جيد” بعد فترة وجيزة من ارتفاع أرباح السنة كاملة بنسبة 16.5 بالمائة.
ومع ذلك ، كان هذا على الرغم من عدم اليقين المستمر بشأن مفاوضات البريكست بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
“هناك الكثير من الضباب ، وهناك الكثير من الناس الذين لا يعرفون ما يتحدثون عنه. نحن نعتقد أن البلاد ستكون أفضل حالاً بدون صفقة
وقد دعت الشركات البريطانية الكبرى الحكومة إلى البقاء في الاتحاد الجمركي مع الكتلة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، محذرة من خطر فرض رسوم إضافية وتأخير الحدود إذا كانت خارج منطقة التعريفة الخارجية المشتركة.
ومع ذلك ، يعتقد مارتن ويثرسبون – الذي شارك في حمله من أجل مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي – أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة ، سيكون في مصلحة المملكة المتحدة.
تحذير كارني
قال محافظ بنك انجلترا مارك كارني يوم الخميس ان مغادرة الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق يمكن أن يسبب أزمة مالية في المملكة المتحدة ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام البريطانية. وخلال اجتماع لمجلس الوزراء في وقت سابق من اليوم ، قالت المصادر إنه قارن النتائج المحتملة بالانهيار المالي لعام 2008.
وبحسب ما ورد قال كارني أن نسبة العاطلين عن العمل يمكن أن ترتفع إلى خانتين ، ويمكن أن تنخفض أسعار المنازل بنسبة 25-35 ٪ ويمكن أن يتأثر النقل بشدة. أصدرت حكومة المملكة المتحدة عددًا من الأوراق بعد الاجتماع والتي تحدد مختلف التغييرات في العلاقة مع الاتحاد الأوروبي في حال لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق. وهي تشمل لوائح التصدير والاندماج ، فضلاً عن رسوم التجوال المتنقلة والسفر.
انهيار سوق العقارات
وفي اجتماع مع كبار وزراء الحكومة يوم الخميس ، قال كارني إن الخروج الذى التي لا ينطوي على صفقة سيسمح لأسعار المنازل بالانخفاض بأكثر من الثلث خلال السنوات الثلاث المقبلة ، حسبما أفادت “فاينانشيال تايمز”.
وقال حاكم بنك إنجلترا أيضا أن تأثير الخروج غير القابل للتداول يمكن أن يكون كارثيا مثل الأزمة المالية العالمية في عام 2008 ، وفقا لصحيفة الجارديان.
ويضع المسؤولون البريطانيون والأوروبيون في الوقت الحالي خططًا في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس دون إبرام صفقة ، مع قلق العديد من الشركات من أن مثل هذا السيناريو قد يتسبب في تعطيل كبير لحركة السلع والأشخاص
