شهد شهر فبراير ارتفاعًا ملحوظًا في معدل التضخم في اليابان، ليصل إلى 2.8%، وهو ما يتوافق بشكل وثيق مع توقعات المحللين، كما كشف تقرير كشف عنه مكتب الإحصاءات الياباني يوم الجمعة. ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 2.8% على أساس سنوي، ليصل إلى 106.9، مما يدل على ارتفاع مقارنة بمؤشر أسعار المستهلك لشهر يناير البالغ 2.2%.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت بيانات شهر فبراير إلى اعتدال طفيف في أسعار المستهلكين باستثناء المواد الغذائية الطازجة والطاقة، حيث انخفضت من 3.5% في الشهر السابق إلى 3.2% على أساس سنوي. ومع ذلك، أظهر المؤشر الذي يستثني الأغذية الطازجة فقط تحسنا، حيث ارتفع بنسبة 2.8% على أساس سنوي.
وفي سياق مواز، أكد وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي على أهمية التحركات المستقرة داخل سوق الصرف الأجنبي يوم الجمعة. وشدد على أن مثل هذه التحركات يجب أن تعكس بشكل مثالي الأساسيات الاقتصادية. وتحدث سوزوكي بشكل أكبر عن التأثير المحتمل لتغييرات سياسة بنك اليابان، مشيرًا إلى أن مثل هذه التغييرات قد تؤدي إلى تقييد نفقات السياسة. وشدد على مراقبته اليقظة لسوق العملات الأجنبية “بإحساس كبير بالإلحاح”، رغم أنه امتنع عن التعليق بشكل نهائي على احتمال التدخل في السوق المذكورة.
شهد الين الياباني انخفاضًا، ليصل إلى أدنى مستوى له خلال أربعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي يوم الأربعاء.
