حذّر بنك الشعب الصيني من أن الفترة المشمولة ضمن الخطة الخمسية الخامسة عشرة الممتدة من عام 2026 وحتى 2030 ستتسم بتغيرات كبيرة وحالة مرتفعة من عدم اليقين، في ظل تحولات عميقة يشهدها المشهدين الاقتصادي والجيوسياسي عالميًا.
أوضح التقرير أن بيئة التنمية في الصين مقبلة على «تغيرات عميقة ومعقدة»، مع مواجهة بكين لمزيج من الفرص الاستراتيجية إلى جانب تحديات ومخاطر متزايدة، في ظل ارتفاع العوامل غير المؤكدة وغير القابلة للتنبؤ، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على مسار التخطيط الاقتصادي خلال السنوات المقبلة.
رغم هذه التحديات، أكد البنك المركزي الصيني أن الأسس الاقتصادية للاقتصاد الصيني لا تزال قوية، مشيرًا إلى ما يتمتع به من مزايا متعددة وقدرة عالية على الصمود وإمكانات نمو كبيرة، مع استمرار الزخم الإيجابي على المدى الطويل دون تغيير. وفي هذا السياق، شدد التقرير على أهمية الدفع القوي لتنفيذ ما يُعرف بـ**«المقالات الخمس الكبرى»**، والتي تركز على التمويل التكنولوجي، والتمويل الأخضر، والتمويل الشامل، وتمويل التقاعد، والتمويل الرقمي، باعتبارها الركائز الأساسية للمرحلة المقبلة من النمو الاقتصادي في الصين.
أضف تعليق