كشفت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي عن ارتفاع عدد الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة بنحو 64 ألف وظيفة خلال شهر نوفمبر، متجاوزة التوقعات، في إشارة إلى استمرار متانة سوق العمل رغم التحديات الأخيرة. وبالمقارنة مع شهر سبتمبر، وفي ظل عدم صدور تقديرات شهر أكتوبر نتيجة توقف الحكومة الفيدرالية مؤخرًا، سجل معدل البطالة ارتفاعًا طفيفًا من 4.4% إلى 4.6%، في حين ارتفع عدد العاطلين عن العمل بنحو مليوني شخص ليصل إلى 7.8 مليون.
وعلى صعيد توزيع الوظائف، تصدر قطاع الرعاية الصحية قائمة القطاعات الأكثر إضافة للوظائف بواقع 46 ألف وظيفة، تلاه قطاع البناء بنحو 28 ألف وظيفة. في المقابل، فقد كل من قطاع النقل والتخزين، وقطاع خدمات التوصيل والطرود حوالي 18 ألف وظيفة لكل منهما، ما يعكس تباين الأداء بين القطاعات المختلفة.
أما على مستوى الأجور وساعات العمل، فقد ارتفع متوسط الأجور بالساعة للعاملين في القطاع الخاص خارج الزراعة بمقدار 5 سنتات، أي بنسبة 0.1%، ليصل إلى 36.86 دولارًا، كما ارتفع متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية بشكل طفيف بمقدار 0.1 ساعة ليبلغ 34.3 ساعة.
تقرير إيه دي بي (ADP): تحسن ملحوظ في وتيرة التوظيف الأسبوعي
في سياق متصل، أظهر تقرير صادر عن شركة المعالجة الآلية للبيانات (إيه دي بي) أن الاقتصاد الأمريكي أضاف متوسط 16,250 وظيفة أسبوعيًا خلال الأسابيع الأربعة المنتهية في 29 نوفمبر، مقارنة بمتوسط 4,750 وظيفة في التقرير السابق. وذكرت الشركة أن هذا التحسن في النصف الثاني من نوفمبر يعكس مؤشرات على عودة الزخم إلى التوظيف بعد أربعة أسابيع من فقدان الوظائف، ما يعزز التوقعات بإمكانية تعافي سوق العمل خلال الفترة المقبلة.






أضف تعليق