ذكرت تقارير أن بنك التصدير والاستيراد في الولايات المتحدة يعتزم ضخ 100 مليار دولار ضمن خطة تهدف إلى دعم رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعزيز هيمنة البلاد على أسواق الطاقة العالمية. أوضح الرئيس الجديد لوكالة الائتمان التصديري جون يوفانوفيتش أن هذه الاستثمارات ستتجه إلى مشروعات تتعلق بالمعادن الحيوية والطاقة النووية والغاز الطبيعي المسال، في محاولة للحد من اعتماد الغرب على الصين وروسيا في هذه القطاعات الحساسة.
أشار يوفانوفيتش إلى أن البنك يجري مباحثات بشأن مشروعات نووية في جنوب شرق أوروبا حيث تسعى شركة وستنجهاوس الأمريكية لتعزيز وجودها، كما كشف عن تلقي طلبات متزايدة من أوروبا وإفريقيا وآسيا لتمويل مشروعات الغاز الطبيعي المسال. شدد على أن أي تقدم في استراتيجية الطاقة الأمريكية يعتمد على تأمين سلاسل الإمداد الخاصة بالمعادن الخام الحيوية وضمان استقرارها، متعهدًا بـ«إيصال جزيئات الطاقة الأمريكية إلى كل ركن من العالم».






أضف تعليق