ابرز بيانات التداولات الاوروبية 05-09-2018
ارتفاع مؤشر بي ان اى الألماني ليسجل 55.6 في أغسطس
سجل مؤشر الناتج المركب النهائي اى اتش اس ماركيت لالمانيا ارتفاعًا في أغسطس عند 55.6 ، من رقم يوليو البالغ 55 ، مدفوعًا بالنمو في قطاع الخدمات في البلاد. في التحديث الذي صدر يوم الأربعاء ، قالت اى اتش اس ماركيت أن مؤشر بي ام اى لخدمات الأنشطة التجارية بلغ أعلى مستوى له في ستة أشهر عند 55 في نفس الشهر ، بزيادة قدرها 0.9 مقارنة بالشهر السابق.
خلقت شركات الخدمات في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو فرص العمل بأسرع معدل منذ ما يقرب من 11 عاماً في الشهر الماضي ، حيث أظهرت الوساطة المالية والبريد والاتصالات أسرع نمو في النشاط التجاري. من ناحية أخرى ، ارتفعت أسعار المدخلات في قطاع الخدمات بأعلى معدل منذ أوائل عام 2011.
وعلق الخبير الاقتصادي الرئيسي في اى اتش اس ماركيت فيل سميث على نتائج الدراسة الاستقصائية قائلا: “تزايد مقدرة مقدمي الخدمات على توظيف الموظفين الجدد لا يعكس فقط زيادة أعباء العمل وزيادة الضغط على القدرة ، بل وأيضاً الاعتقاد القوي بأن النمو سيستمر في العام المقبل”. وأضاف “إن التعافي المستدام لمؤشر الإنتاج الإجمالي لمؤشر مديري المشتريات من قاع مايو أعادها إلى منطقة تتسق تاريخيا مع نمو إجمالي الناتج المحلي ربع سنوي بنسبة 0.5٪”.
ثبات نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو كثيرًا في أغسطس
أظهر نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو نموًا مطردًا ، وفقًا لأحدث إصدار من اى اتش اس ماركيت يوم الأربعاء. تم تسجيل مؤشر الناتج النهائي لمؤشر بي ام اى عند 54.5 ، بارتفاع طفيف عن التقديرات السريعة التي بلغت 54.4 ، وأعلى من 54.3 في يوليو. جاء مؤشر نشاط قطاع الخدمات في منطقة اليورو عند 54.4 ، دون تغيير عن التقديرات السريعة ، و 0.2 أعلى من يوليو.
وسجلت جميع الدول الأعضاء زيادة في النشاط الاقتصادي ، حيث تصدرت أيرلندا أعلى مستوياتها في سبعة أشهر ، يليها أعلى مستوى في ألمانيا في ستة أشهر وارتفاع فرنسا لمدة شهرين. ومع ذلك ، كانت ثقة الشركات عند أدنى مستوى لها منذ 23 شهرًا ، بسبب التوترات التجارية العالمية. ارتفع التوظيف في ألمانيا ، حيث كان عند أعلى مستوى له منذ مارس 2011 ، في حين انخفض بشكل كبير في إيطاليا ، وهو أدنى مستوى خلال عام.
علق كريس ويليامسون ، كبير اقتصاديي الأعمال في اى اتش اس ماركيت. “تشير بيانات الاستطلاع للربع الثالث حتى الآن إلى أن منطقة العملة الموحدة في طريقها على الأقل لتتماشى مع التوسع في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4٪ في الربع الثاني ، إلا أن التراجع في التفاؤل يثير تساؤلات حول مدى استمرار هذه الوتيرة في النمو. في الربع الرابع ، “
