صدرت اليوم الاثنين بيانات قطاع الصناعات التحويلية فى المانيا و المملكة المتحدة حيث سجل نمو التصنيع الألماني أدنى مستوى له في 31 شهرًا في نوفمبر بينما ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في المملكة المتحدة يرتفع في نوفمبر
نمو التصنيع الألماني عند أدنى مستوى له في 31 شهرًا في نوفمبر
انخفض نمو قطاع الصناعات التحويلية الألماني في نوفمبر إلى أدنى مستوى له في 31 شهرًا ، وفقًا لتقرير اى اتش اس ماركيت / بي امم اى الذي صدر يوم الاثنين. وفقا للبيانات ، فإن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرئيسي بلغ 51.8 ، بانخفاض من 52.2 المسجل في أكتوبر.
شهدت الطلبات الجديدة في ألمانيا التراجع الأكبر في نوفمبر في السنوات الأربع الأخيرة بسبب انخفاض الطلب من الخارج في حين انخفضت مبيعات التصدير للشهر الثالث على التوالي. وظل نمو المخرجات مستقرًا على الرغم من الخسائر في القطاعات الأخرى بينما شهد التصنيع زيادة طفيفة فقط.
“أظهر مؤشر مديري المشتريات أن التباطؤ الأخير في قطاع التصنيع امتد إلى الشهر قبل الأخير من العام.” ومع استمرار صناعة السيارات في عدم اليقين والجيوبوليتيكيات التي تؤثر على طلب العملاء ، أفادت الشركات المصنعة عن حدوث تراجع كبير في الطلبات الجديدة ومبيعات التصدير على وجه الخصوص “. قال الخبير الاقتصادي الأول في آي إتش إس ماركيت فيل سميث.
مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في المملكة المتحدة يرتفع في نوفمبر
وقد تسارعت وتيرة نمو قطاع الصناعات التحويلية في المملكة المتحدة في نوفمبر ، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات (بي ام اى ) إلى 53.1 من أدنى مستوى له في 27 شهر في أكتوبر ، وفقا لما ذكرته اى اتش اس ماركيت / CIPS في بيان صدر يوم الإثنين.
لوحظت زيادات في الطلبيات في الصناعات الفرعية للمستهلكين والوسطى والاستثمار ، ونُسبت إلى إطلاق المنتجات الجديدة وبناء مخزون العملاء. وﻓﻲ اﻟوﻗت ﻧﻔﺳﮫ ، اﻧﺧﻔﺿت طﻟﺑﺎت اﻟﺗﺻدﯾر ﺑﺳﺑب ﻋدم اﻟﯾﻘﯾن ﻓﻲ بريكست ، ﺣﯾث ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻗطﺎع اﻟﺳﻟﻊ اﻻﺳﺗﮭﻼﮐﯾﺔ ﻓﻘط ﻣن اھﺗﻣﺎم أﻋﻟﯽ ﻓﻲ اﻟﺷﮭر اﻟﻣذﮐور اﻷﺧﯾر.
وقال روب دوبسون ، المدير في اى اتش اس ماركيت “في حين كان الطلب من السوق المحلية حافزا إيجابيا ، وفي بعض الحالات عندما قام العملاء ببناء مخزونات استجابة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وغير ذلك من حالات عدم اليقين بشأن سلسلة الإمداد ، أبلغ المصنعون أيضا عن مزيد من الانخفاض في أعمال التصدير الجديدة مع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والقلق بشأن البريكست واضاف : “لقد خفضت الطلب الأجنبي”.
