نستعرض أبرز تصريحات لاجارد 10-03-2022 بعد تثبيت سعر الفائدة في أوروبا، حيث قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس إن الصراع في أوكرانيا سيؤثر على النشاط الاقتصادي
“من خلال ارتفاع أسعار الطاقة والسلع الأساسية وتعطيل التجارة الدولية وضعف الثقة”.
تصريحات لاجارد 10-03-2022
تسبب الصراع في قيام البنك المركزي الأوروبي بمراجعة نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى أسفل، مع زيادة بنسبة 3.7٪ في عام 2022، و 2.8٪ في عام 2023، و 1.6٪ في عام 2024. ومن المتوقع أن يرتفع التضخم بنسبة 5.1٪ في عام 202 ، و 2.1٪ في عام 2023، و 1.9٪ في عام 2024. “يرى مجلس الإدارة أنه من المرجح بشكل متزايد أن يستقر التضخم عند هدفه البالغ 2٪ على المدى المتوسط ،” كررت لاجارد. وحذرت من أن النشاط الاقتصادي
“يمكن أن يتأثر بشكل كبير من خلال الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة والسلع، وعبء أكبر على التجارة والمشاعر” وأن التضخم قد “يرتفع بشكل كبير” على المدى القريب وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي.
لاغارد: البنك المركزي الأوروبي لا يرى ضغط الأجور
قالت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس إن البنك “لا يرى ضغوطًا على الأجور”، حيث أن زيادات الأجور أقل من متوسط عام 2020. وأكدت أن البنك المركزي الأوروبي يراقب “كيف وأين ستأتي ضغوط الأجور “لأنها ستؤثر على التضخم.
وتوقعت لاجارد استقرار أسعار الطاقة بشكل عام، ولكن “بالتأكيد ليس على المدى القصير”. كما أضافت أن أوروبا “تواجه بوضوح صدمة كبيرة سواء كانت الحرب فقط أو أسعار الطاقة”، مشددة على أهمية الدعم المالي لأولئك الأكثر تضررا من ضغوط الأسعار.
البنك المركزي الأوروبي: ارتفاع المخاطر بشكل كبير
أكدت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أن المخاطر الاقتصادية في منطقة اليورو زادت “بشكل كبير” بسبب الأحداث في أوكرانيا و “تميل إلى الاتجاه الهبوطي”.
وأشارت إلى أن الوضع في أوروبا الشرقية قد يؤدي إلى مزيد من الضغط على أسعار المواد الغذائية والسلع، فضلاً عن “تفاقم القيود على جانب العرض مرة أخرى”. كما أكدت لاجارد، من ناحية أخرى، أن المخاطر المرتبطة بوباء الفيروس التاجي قد تراجعت وأن تأثير القيود التي يسببها متغير أوميكرون كان أكثر اعتدالًا مقارنة بالإجراءات السابقة المماثلة.
وفي حديثها في مؤتمر صحفي، أشارت أيضًا إلى أن أسعار الطاقة هي السبب الرئيسي وراء الارتفاع المفاجئ في معدل التضخم، محذرة من أنها قد تدفع الأسعار “في العديد من القطاعات الأخرى”. وبحسب لاجارد، فإن تكاليف الطاقة المرتفعة، إلى جانب “فقدان الثقة، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الطلب أكثر من المتوقع وتقيد الاستهلاك والاستثمار”.
تابع التحليلات الفنية والتوصيات
