https://orange-cliff-05c110310.3.azurestaticapps.net/ slot online terpercaya

الاخبار الاقتصادية

مشكلة الديون الايطالية تطفو على السطح من جديد

الديون الايطالية
الديون الايطالية

مشكلة الديون الايطالية تطفو على السطح من جديد فهل يمكن حلها

تقع إيطاليا ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو في أزمة سياسية واقتصادية عميقة ، في ظل وجود مشاكل لا نهاية لها على ما يبدو: فلديها اقتصاد نما بالكاد على مدى عقود ، ومعدلات بطالة مرتفعة ، وتضخم مرتفع للديون الوطنية ، وعدم القدرة على تشكيل ائتلاف حكومي مستقر ، وفي الآونة الأخيرة يوجد مواجهة تلوح في الأفق مع الاتحاد الأوروبي على تصاعد الديون.

وقد عجلت هذه موجة من الشعبوية في الانتخابات الايطالية الاخيرة ، ولسوء الحظ  لم يفعل ذلك الكثير لحل مشكلة الازمات الايطالية.

الديون الايطالية
الديون الايطالية

فقد تراكمت لدى البنوك الأوروبية نحو 1.2 تريليون دولار من القروض السيئة وغير المنتجة التي استمرت في التراجع بشدة على ميزانياتها العمومية ، حيث تجلس البنوك الإيطالية على أكبر كومة من الديون بحوالي 224.2 مليار يورو (255.9 مليار دولار) ، حيث تمثل القروض المتعثرة والسلف ما يقرب من ربع جميع القروض.

قد يهمك أيضاً

تراجع اليورو بعد علامات تباطؤ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو

والأسوأ أن هذه البنوك عليها الآن أن تتعامل مع عقوبات ثقيلة محتملة قادمة من بروكسل بعد أن رفضت قيادة إيطاليا الشعبوية إعادة النظر في ميزانية البلاد لعام 2019 لخفض الديون والاقتراض.

المفوضية الأوربية ماذا ترى

وقبل شهر من الان رفضت المفوضية الأوروبية ميزانية إيطاليا لعام 2019 على أساس أنها استهزأت بمتطلبات الاتحاد الأوروبي والتزام إيطاليا بخفض العجز في موازنتها المتوسع. رفعت الميزانية الأخيرة العجز إلى 2.4% من الناتج المحلي الإجمالي ، أعلى من النسبة المستهدفة البالغة 1.8% هذا العام ، وأيضاً  تشير قواعد المفوضية الاوربية  بأن لا يتجاوز العجز المستهدف في الموازنة العام لدول الاتحاد حاجز 2% بأي شكل من الاشكال ،و يبلغ إجمالي الديون الايطالية نحو 130% من الناتج المحلي الإجمالي ، وهو رابع أعلى مستوى في العالم.

وتنص قواعد المفوضية الأوروبية بأنه يجب الحفاظ على الدين الوطني أقل من 60% من الناتج المحلي الإجمالي .

إلا أن نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني أرسل إشارات قوية بأن البلاد لن تتراجع عن الميزانية الحالية أو تنقحها لتلبية متطلبات الاتحاد الأوروبي ، بل إنه اتهمهم بأنهم يكيلوا بمكيالين ومعايرهم مزدوجة

وقال أيضاً من امتثل للقواعد في الماضي؟ هل ألمانيا أو فرنسا ؟ أو حتى إسبانيا ؟ ولا واحدة منهم اتبعت القواعد هذه بل  كان لدى إسبانيا متوسط ​​عجز أعلى من القواعد، إنها بالفعل معايير مزدوجة.

شاركنا برأيك هل ترى ان الازمة الايطالية ستدفع اليورو الى مزيد من التراجعات خلال الفترة المقبلة أم ان هناك انفراجة قادمة.

 

slot pulsa