قال مسؤولون تنفيذيون في حقول النفط يوم الخميس في مؤتمر في هيوستن إن العثور على الخام يجعل من الصعب على حفارات النفط ارتفاع أسعار الخام مما يزيد الطلب على خدماتها.
نقص متنامي في اليد العاملة فى قطاع النفط
قطع موردوا خدمات حقول النفط عشرات الآلاف من العمال في أعقاب انهيار أسعار النفط عام 2014 ، وانتقل الموظفون المهرة إلى صناعات أخرى أو لم يعودوا مهتمين. يساعد النقص في العمالة على زيادة تكاليف الخدمات لمنتجي النفط ، لا سيما في حقول السجيل الحار.
انتعشت أسعار النفط الأمريكية الى أكثر من 70 دولار للبرميل من أدنى مستوياتها حول 26 دولار للبرميل في عام 2016 ، مدعومة بارتفاع الطلب العالمي وتخفيض العرض من الدول الأعضاء في منظمة الأوبك والمصدرين الآخرين. وقد أدى ذلك إلى الاندفاع لحفر آبار جديدة في حوض بيرميان في غرب تكساس ونيو مكسيكو وباكن شايل في نورث داكوتا.
في تكساس ، كان معدل البطالة 4 في المئة في مارس ، بالقرب من أدنى مستوى تاريخي لها ، مقابل 4.6 في المئة قبل عام ، وفقا لمكتب إحصاءات العمل.
وقال مايك نوس ، نائب الرئيس التنفيذي في شركة إنفيل إنيرجي سيرفيسز إنك: “لقد صُدمت بشدة من السرعة التي استنفدنا بها الناس من قائمة الاسترداد لدينا”.
وقال في مقابلة في مؤتمر الرابطة الدولية لمقاولي الحفر “لقد اضطررنا إلى التدرج وإحياء تدريبنا”.
وقد توصلت دراسة أجرتها جامعة هيوستن في العام الماضي إلى أن 25 في المائة من العمال المفصولين انتقلوا إلى صناعة أخرى وأن 55 في المائة كانوا يفكرون فيها.
وقال بوب نيوهاوس ، الرئيس التنفيذي لشركة نيوهاوس كونسلتنتس الاستشارية التي تقدم المشورة لشركات النفط والغاز: “إننا نتحرك إلى عصر تقوم فيه الآلات بالعمل. فهي تدير التحليل وتجري التعلم في نهاية المطاف”. “يجب أن يكون لدينا الأشخاص المناسبون الذين يمكنهم الاطلاع على البيانات ، وإلقاء نظرة على المعلومات واتخاذ القرارات الصحيحة.”
