أظهرت البيانات الأولية الصادرة عن بنك هامبورغ التجاري بالتعاون مع إس آند بي جلوبال أن القطاع الخاص في ألمانيا شهد خلال أكتوبر أقوى توسع له منذ ما يقرب من عامين ونصف، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 53.8 نقطة مقارنة بـ52.0 نقطة في سبتمبر، مدفوعًا بانتعاش واضح في نشاط قطاع الخدمات وارتفاع طفيف في إنتاج قطاع التصنيع.
سجل مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات أعلى مستوى له منذ 29 شهرًا عند 54.5 نقطة، وهو ما يعكس زيادة في الطلبات الجديدة وتراكم الأعمال قيد التنفيذ، في حين صعد مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع إلى 49.6 نقطة، ليظل قريبًا من مستوى النمو دون تجاوزه بعد. وعلى الرغم من استمرار تسريح الوظائف للشهر السابع عشر على التوالي، فقد تباطأ معدل خفض العمالة، بينما أظهر قطاع الخدمات تحسنًا في التوظيف مع زيادة في عمليات التعيين.
وأوضح كبير الاقتصاديين في بنك هامبورغ التجاري الدكتور سايروس دي لا روبيا أن الأوضاع في القطاع الصناعي ما زالت صعبة، مع استمرار الشركات في تقليص العمالة بوتيرة متسارعة، لكنه أشار في المقابل إلى تحسن ملحوظ في قطاع الخدمات، حيث ارتفع حجم النشاط والأعمال الجديدة مقارنة بالشهر السابق، كما عادت الشركات إلى توسيع التوظيف بعد شهرين من تقليص القوى العاملة.






أضف تعليق