قرر بنك اليابان يوم الخميس الإبقاء على سعر الفائدة القياسي دون تغيير عند 0.25%، وهي خطوة كانت متوقعة إلى حد كبير. في تقريره ربع السنوي حول التوقعات الاقتصادية، أوضح البنك أنه من الضروري مراقبة تطورات الاقتصادات العالمية، وخاصة الاقتصاد الأمريكي، بالإضافة إلى أوضاع الأسواق المالية وأسواق رأس المال، مؤكدًا على أن الاقتصاد الياباني شهد تعافيًا معتدلًا رغم ظهور بعض نقاط الضعف. كما توقع البنك أن يبقى التضخم قريبًا من هدفه البالغ 2% خلال السنوات القادمة.
في تصريح لمحافظ بنك اليابان، كازو أويدا، أبدى الحذر وسط حالة من عدم اليقين بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي في اليابان ومستقبل التضخم. وأكد أويدا، خلال مؤتمر صحفي، على التزام البنك المركزي بالحذر تجاه أي تعديلات في السياسة النقدية، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الياباني يواجه تحديات معقدة تتطلب مراقبة دقيقة لضمان استقرار الاقتصاد الهش. كما أشار إلى أن حالة عدم اليقين ما زالت مرتفعة أيضًا فيما يخص الاقتصاد الأمريكي، مما يستدعي المتابعة المستمرة للتطورات الخارجية للحفاظ على التوازن الاقتصادي.