أكد عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ستيفن ميرن خلال كلمته في الاجتماع السنوي لمعهد التمويل الدولي أن الفيدرالي “ينبغي أن يخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس”، إلا أنه رجّح في الوقت ذاته أن يكون الخفض المقبل بمقدار 25 نقطة أساس فقط. وأشار ميرن إلى أن تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين أعاد حالة عدم اليقين إلى المشهد الاقتصادي العالمي، موضحًا أنه لا يرى أن النزاع التجاري بين البلدين قد يقود بشكل مباشر إلى ركود اقتصادي.
أضاف أن الرسوم الجمركية المفروضة قد تكون أثرت بالفعل على معدلات التضخم في البلاد، غير أن هذا التأثير لم يظهر بشكل واضح بعد. كما توقع أن يسجل الاقتصاد الأمريكي نموًا يقارب 2% خلال ما تبقى من عام 2025، محذرًا من أن استمرار هذا الزخم في العام المقبل سيعتمد بدرجة كبيرة على كيفية معالجة التوترات بين واشنطن وبكين.
عضو الاحتياطي الفيدرالي: والر يرى أن خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هو الأنسب في الاجتماع المقبل
قال عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كريستوفر والر إن خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية المقرر في أكتوبر سيكون القرار الأنسب في ضوء البيانات الحالية. وأوضح والر، في خطاب معد ألقاه أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، أن القرارات النقدية التالية ستعتمد على البيانات القادمة، والتي ستتوقف بدورها على مدى سرعة إنهاء الإغلاق الحكومي القائم في البلاد.
وأشار إلى أن هذا الإغلاق من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على وتيرة النمو الاقتصادي خلال الربع الرابع من العام، في وقت يواصل فيه التضخم مساره نحو تحقيق هدف الفيدرالي البالغ 2%. وبيّن أن تركيز البنك المركزي يتحول الآن إلى سوق العمل، موضحًا أن مؤشرات التوظيف الأخيرة “تبعث بإشارات تحذيرية واضحة”، مؤكدًا ضرورة استعداد الفيدرالي للتحرك إذا ما تأكدت هذه الإشارات خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.
أضف تعليق