انكمش نشاط القطاع الصناعي في اليابان خلال شهر أكتوبر، حيث تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي (PMI) الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال من 48.5 في سبتمبر إلى 48.2، ما يشير إلى استمرار التباطؤ الذي بدأ منذ يوليو الماضي.
أوضحت بوليانا دي ليما، مديرة الاقتصاد المساعدة في S&P Global Market Intelligence، أن ضعف الطلب، خصوصًا في قطاعات السيارات وأشباه الموصلات، كان من أبرز العوامل التي أثرت سلبًا على الصناعة اليابانية، حيث شهدت الطلبات الجديدة انخفاضًا هو الأسرع منذ مطلع عام 2024، في حين تراجعت الصادرات إلى آسيا وأوروبا والولايات المتحدة. وأضافت دي ليما أن المصنعين لم يواجهوا فقط ضعف الطلب، بل تكبدوا أيضًا ارتفاعًا حادًا في تكاليف الإنتاج خلال أكتوبر، الأمر الذي دفع العديد من الشركات إلى رفع أسعار البيع في محاولة للحفاظ على هوامش الأرباح.
أضف تعليق