تدفع الاتفاقات التجارية الاقتصاد العالمي إلى الأمام – وهذه حقيقة يجرؤ عدد قليل من الاقتصاديين على رفضها . ففي بعض الأحيان ، لكون لتلك الاتفاقيات القدرة على تغيير التاريخ تعرف على أكبر ثلاثة اتفاقات تجارية فى التاريخ
أكبر ثلاثة اتفاقات تجارية فى التاريخ
الجماعة الأوروبية للفحم والصلب (1952)
بدا أن أوروبا عازمة على تمزيق نفسها في النصف الأول من القرن العشرين ، وبلغت النزاعات ذروتها في حربين عالميتين والتى قتلت الملايين وانتهت بنشر أكثر الأسلحة رعبا في تاريخ البشرية.
بعد الحرب ، بدورها ، عادت هذه البلدان إلى أعمالها – حرفيًا. وستة منها – بلجيكا وفرنسا وإيطاليا ولوكسمبورغ وهولندا وألمانيا الغربية – قررت أن تضع جانباً أي خلافات وتوصل إلى اتفاق لتنظيم إنتاجها الصناعي تحت سلطة مركزية.
تم تسمية الصفقة باسم “الجماعة الأوروبية للفحم والصلب” ودخلت حيز التنفيذ في 23 يوليو 1952.
تعتبر “الجماعة الأوروبية للفحم والصلب من قبل معظم المراقبين النواه الأولى للاتحاد الأوروبي. كانت الصفقة بمثابة نموذج للمجتمعات اللاحقة التي أقيمت في سياق مماثل مثل :
- معاهدة روما في عام 1957 .
- والجماعة الاقتصادية الأوروبية .
- الجماعة الأوروبية للطاقة الذرية.
في النهاية ، أدى ذلك إلى تأسيس الاتحاد الأوروبي.
الاتفاقية الاقتصادية والتجارية الشاملة (2016)
الاتفاقية الاقتصادية والتجارية الشاملة (CETA) هي عبارة عن صفقة تجارية موقعة من كندا والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في عام 2016. وقد تفاوض الكيانان على الصفقة حتى عام 2014 .
كان الأمر صعبًا للغاية ، مع الأخذ في الاعتبار أن جميع الأعضاء الـ 28 في أوروبا كان الاتحاد لإعطاء موافقتهم.
- كانت بلجيكا آخر من وقع.
- لم تتم الموافقة على الصفقة بشكل كامل بعد – فقط أجزاء منها سارية المفعول منذ سبتمبر 2017 .
- الاتفاقية لا تزال تلغي ما يقرب من 99 ٪ من التعريفات تنطبق على البضائع والخدمات التي تتحرك بين الكيانين.
اتفاق شامل وتقدمي لشراكة عبر المحيط الهادئ (2018)
أنشأت الاتفاقية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادئ (CPTPP) ثالث أكبر منطقة تجارة حرة في العالم ، بعد اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (NAFTA) والسوق الأوروبية الموحدة. وتضم 11 دولة موقعة عليها هي:
- أستراليا وبروناي وكندا وشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام .
- تمثل 13.4 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في العالم وقت توقيعها.
تم إنشاء الاتفاقية الشاملة من اتفاق سابق بين الدول الـ 11 أعلاه بالإضافة إلى الولايات المتحدة ولكن الولايات المتحدة قررت الانسحاب في عام 2016.
واستأنفت الدول المتبقية المفاوضات في عام 2018 ووقعت الاتفاقية في وقت لاحق من العام.
منذ ذلك الحين ، أعربت العديد من الدول الأخرى عن اهتمامها بالانضمام إلى المنطقة – الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتايوان وإندونيسيا وكوريا الجنوبية ، من بين دول أخرى.
تغطي الاتفاقية الشاملة سوقًا يضم حوالي 500 مليون شخص ، وأكثر من ذلك ، إذا قررت البلدان المذكورة أعلاه الانضمام.
المصدر : insidermonkey
