أفصحت Plus500 عن ارتفاع كبير في نتائجها المالية الرئيسية خلال عام 2014. وكانت شركة الوساطة العاملة في سوق الفوركس وعقود الفروقات هدفا جاذبا للاستثمار للبنوك وشركات إدارة الأصول في الوقت الذي تعكس النتائج الحالية وضع الشركة كواحدة من أسرع الشركات نموا في قطاع مشتقات الهامش.
وارتفعت الإيرادات بنسبة 99% مقارنة بـ 2013 لتسجل 228.9 مليون دولار، فيما قفز صافي ربح الشركة هو الآخر بنسبة 102.6% عند 102.5 مليون دولار. وتعطي هذه الأخبار دعما قويا لصناعتي تداول الفوركس والعقود مقابل الفروقات، جنبا إلى جنب مع شركة الوساطة ذاتها والتي تتخذ من لندن مقرا لها.
البيانات الرئيسية لعام 2014
ارتفعت الإيرادات 99٪ إلى 228.9 مليون دولار (السنة المالية 2013: 115.1 مليون دولار)
ارتفع الربح قبل الاستقطاعات (EBITDA1) بنسبة 116٪ إلى 145.4 مليون دولار (السنة المالية 2013: 67.3 مليون دولار)
ارتفع هامش EBITDA إلى 63.6٪ (السنة المالية 2013: 58.5٪)
ارتفع صافي الربح 102.6٪ ليصل إلى 102.5 مليون دولار (السنة المالية 2013: 50.6 مليون دولار)
ارتفعت ربحية السهم 89٪ إلى 0.89 دولار (السنة المالية 2013: 0.47 دولار)
ارتفع متوسط العائد لكل مستخدم 63٪ إلى 2,160 $ (السنة المالية 2013: $ 1,325)
بلغت التدفقات النقدية التشغيلية 118,9 مليون (السنة المالية 2013: 57,1 مليون دولار)
سجل صافي توزيعات الأرباح لكل سهم 0.3001 دولار (إجمالي المدفوعات 34.5 مليون دولار) فيما بلغت التوزيعات الخاصة لكل سهم 0.2657$ (بمدفوعات إجمالية 30.5 مليون دولار)، وسجل إجمالي التوزيعات المدفوعة 65 مليون دولار مع تحديد تاريخ نهاية استحقاق الأرباح في 19 مارس 2015
بلغت إجمالي توزيعات الأرباح لعام 2014 نحو 92 مليون دولار، لتمثل 90% من صافي الربح خلال الـ 12 شهرا المنتهية في 31 ديسمبر 2014
ارتفعت سياسة نسبة توزيعات الأرباح إلى معدل دفع 60% مع توفر المرونة لدفع توزيعات خاصة حسب الاقتضاء
وتعتبر Plus500 أحد الوافدين الجدد نسبيا إلى سوق الأسهم في المملكة المتحدة، جنبا إلى جنب مع وسطاء مثل IG ولندن كابيتال جروب، حيث طرحت الشركة أسهمها في اكتتاب عام في سوق لندن للاستثمارات البديلة في 2013.
وعلق هال جابر، الرئيس التنفيذي لـ Plus500 في بيان الشركة قائلا: “يسرنا الإعلان عن عام آخر نشهد خلاله تسجيل معدلات نمو قوية، ونتمكن مجددا من تحقيق مستويات قياسية لكلا من الإيرادات والأرباح بعد أن شهدنا زيادة النشاط في كافة البلدان التي نعمل بها. وشهدت الشركة بشكل خاص نهاية قوية لتعاملات العام الفائت بعد أن ساهمت تقلبات الأسواق المالية في دعم أحجام التداول على منصتنا.”
كما أفصحت شركة الوساطة أيضا عن استمرار النمو في أعداد المتداولين حيث بلغ الرقم الإجمالي أكثر من مئة ألف متداول.
وأضاف السيد جابر قائلا: “استشرافا للمستقبل، سنواصل بناء علامتنا التجارية عبر الانترنت وأيضا عبر قنوات الدعاية التقليدية خارج الويب مثل رعاية نادي اتلتيكو مدريد لكرة القدم. كما سنحتفظ بريادتنا التكنولوجية من خلال الابتكارات وعمليات التطوير والتي ستوفر لعملائنا سهولة الوصول إلى منصة التداول عبر الحاسب الشخصي أو أي جهاز محمول. كما يرى مجلس الإدارة أن الجهود التسويقية لاجتذاب عملاء جدد سوف تواصل إعطاء الشركة الزخم الكافي للحفاظ على معدلات نموها القوية في 2015.”
وأصبح بنك الاستثمار الألماني دويتشه بنك آخر الكيانات الكبرى التي تقرر الاستثمار في الشركة الأمر الذي من المفترض أن يدعم قطاع تداول المشتقات المالية والذي يمر بحالة من الاضطراب في الآونة الأخيرة.