رأى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى آى إيه) ليون بانيتا خلال جلسة استماع فى الكونجرس اليوم الخميس، أنه "من المرجح جدا" أن يبادر الرئيس المصرى حسنى مبارك الذى يطالب المتظاهرون برحيله منذ 17 يوما إلى التنحى مساء الليلة.
مبروك و عقبال عندنا
تظاهر مئات المحامين العراقيين اليوم في بغداد ومدن أخرى للاحتجاج سلميا على نقص الخدمات والسماح لهم بزيارة السجون، واعدين بتكرار مظاهراتهم حتى تنفيذ مطالبهم.
وتجمع نحو 500 محام مع عدد من شيوخ العشائر أمام نقابة المحامين وهم يرفعون لافتات تطالب الحكومة بـ"التزام القانون وتطبيقه وتوفير الخدمات للشعب العراقي ومحاسبة المفسدين".
وقال الناطق باسم النقابة كاظم الزبيدي إن المحامين يطالبون "بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان وإقالة المفسدين وتوفير فرص عمل للشعب العراقي والاستفادة من كفاءته". وأضاف "ستتكرر المظاهرة حتى الاستجابة لمطالبنا".
كربلاء والكوت
وفي كربلاء تظاهر نحو مائتي محام ومواطن أمام محكمة كربلاء احتجاجا على نقص الخدمات الأساسية.
وقال نقيب المحامين في كربلاء ربيعي المسعودي "نمهل الحكومة المحلية شهرا واحدا لتحسين الخدمات ومعالجة البطالة وتحسين البطاقة التموينية وحلّ مشكلة الكهرباء والخدمات".
وبالتزامن مع هذه المظاهرة، قرر مجلس المحافظة الاعتصام في البرلمان احتجاجا على عدم إدراج كربلاء في مشروع لمنح محافظات ميزانية استثنائية.
وفي الكوت (170 كلم جنوب شرق بغداد) انطلقت مظاهرتان منفصلتان، واحدة نظمها محامون، والثانية نظمها مواطنون للمطالبة بتوفير الخدمات للسكان.
وفي موقع غير بعيد، انطلقت مظاهرة أخرى شارك فيها أكثر من 250 شخصا أمام مجلس المحافظة مطالبين بإقالة المحافظ ومجلس المحافظة بسبب سوء الإدارة.
وقال أحد المتظاهرين إن "المجلس فشل في إدارة وتنفيذ المشاريع الخدمية، وتحولت أغلب الأحياء السكنية إلى أماكن للبرك والمستنقعات بسبب الأمطار".
الرمادي والعمارة
وفي الرمادي -كبرى مدن محافظة الأنبار (100 كلم غرب بغداد)- اعتصم أعضاء نقابة المحامين في الأنبار أمام محكمة الرمادي للمطالبة باحترامهم من قبل الدوائر الحكومية وتحسين الواقع الخدمي.
أما في العمارة (350 كلم جنوب بغداد) فقد اعتصم محامو محافظة ميسان في مقر رئاسة محكمة الاستئناف مطالبين بـ"القضاء على حالات الفساد الإداري ومحاسبة المفسدين"، على حد قول أحدهم.
وتأتي هذه التحركات بعد دعوات عبر مواقع إلكترونية للعراقيين العاطلين عن العمل والمثقفين والأرامل والأيتام للمشاركة في مظاهرات واسعة أطلق عليها "ثورة الغضب العراقي" يوم الجمعة 25 فبراير/شباط الجاري في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.
و كان المفروض ان تخرج مظاهرة في بلدتي لكنهم اغلقوا الطرق بحجة
تسلل احزمة ناسفة و سيارات مفخخة و منعوا المظاهرات من الانطلاق
و حجتهم حماية المواطنين
مهما طال زمن الظلم فانه اى زوال