الدولار وارتداد في النصف الثاني من العام
حسبما ذكر فريق التحليل الفني لدى UBS، قد يعتبر ارتفاع الدولار الأخير فضلاً عن مؤشر الدولار الذي سجل أعلى مستويات له في 7 أسابيع بمثابة نقطة تحول، إذ أن الدولار قد يرتد خلال الأشهر المقبلة عقب نهاية برنامج التسهيل النقدي الفيدرالي، إضتفة إلى تدهور أزمة ديون منطقة اليورو.
وفي سياق متصل، أضاف الفريق أن الدولار شهد ضغطًا على الجانب الهابط خلال العام الماضي في غضون برنامج التسهيل النقدي الفيدرالي، في حين قامت بعض البنوك الأخرى مثل: البنك المركزي الأوروبي برفع معدل الفائدة مما قد يؤدي إلى دعم الدولار بدءًا من شهر يونيو، أي الموعد النهائي لبرنامج التسهيل النقدي.
علاوة على ما سبق، يرى الفريق سالف الذكر أن مشكلات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالموافقة على خطة الإنقاذ الخاصة باليونان عقب انتهاء صندوق النقد الدولي من مراقبة الأمر في بلاد البحر المتوسط على أقل تقدير، قد تؤدي إلى تراجع زوج الـ EUR/USDمن مستوياته الحالية عند 1.40/1.50، ليصل للمنطقة 1.30/1.40 خلال النصف الثاني من العام.