هجيبلك م الآخر يا مصر، بكيفك غصب عنك هتتحرري. م الآخر إحنا مواليد السبعينات والتمانينات والتسعينات، تزايدنا بشكل أذهل العالمين بالرغم من أبلة فاطمة عيد وانظر حولك وحسنين ومحمدين وإوعي يا شابة تنسي الحبة. شربنا لبن بالفورمالين وكلنا وجبة مدرسية بسم فيران ونزلنا البحر في إسكندرية لما عملوه مصرف مجاري وبرضو ما متناش. وصلنا للبطالة والطفشان م البيوت من أهالينا وتمركزنا على القهاوي واتفقنا ع اللي سمّوها مؤامرة. إنسي يا مصر، إحنا خلاص حطيناكي في دماغنا .. ووالله لتتغيّري
إمضاء مصري سبعيني تمانيني تسعيني مشترك
■ «توسيع الدوائر» و«تضييق الإعلام» و«تطويل الانتقالية» و«تقصير فترة الدعاية» يشعرك بأننا فى محل ترزى يُدون مقاسات أحمد عز ليصنع برلماناً على مقاسه، وهناك فيلم بعنوان «الفقراء لا يدخلون الجنة» يجرى الآن تصوير الجزء الثانى منه بعنوان «الفقراء لا يدخلون المجلس».. وقد كتب أحمد عز ثلاثة مقالات فى جريدة «الأهرام» يوضح فيها كيف فاز الحزب الوطنى وننتظر منه قريباً ثلاثة مقالات فى جريدة «الأخبار» يوضح فيها كيف عاد الحزب الوطنى.. وفى إحدى حفلات الصوت والضوء التى أقيمت عام (٢٠٨١) قال الصوت: (اسمى محمد حسنى السيد مبارك، حكمت مصر مائة عام، مرة من «القاهرة» ومرة من «شرم الشيخ» ومرة من «طرة»، تنحيت عن الحكم فى العلن وحكمت فى السر وأبقيت الكهنة فى معابد مصر ونشرت الفوضى فى ربوع الوادى، واليوم ونحن نحتفل بمرور سبعين عاماً على الفترة الانتقالية، أطلب من مجلسكم الموقر مدها ثلاث سنوات أخرى «تصفيق حاد ومتأسفين يا ريس»)