[seragsamy]

صندوق النقد الدولي يحذر من تباطؤ الانتعاش الاقتصادي


لندن، إنجلترا (CNN) -- حذر صندوق النقد الدولي من مخاطر التباطؤ الذي بدأ يدب في نمو الاقتصاد الدولي، داعيا الحكومات إلى ضرورة مواصلة التخطيط من أجل تشديد سياساتها المالية.
ففي تقييم لآفاق الاقتصاد العالمي والظروف المالية العالمية، الذي يجريه صندوق النقد الدولي بصورة اعتيادية، والذي صدر الخميس، تبين أن الصعوبات المالية التي واجهتها الأسواق المالية في شهري مايو/ أيار، ويونيو/حزيران، تهدد الثقة والنمو العالميين.
وجاء في التقييم: "على المدى القريب، فإن الخطر الرئيسي يتمثل في زيادة الاضطرابات المالية.. الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادات إضافية في تكاليف التمويل ويضعف جداول حسابات البنوك ويؤدي بالتالي إلى تشديد شروط الإقراض، وانخفاض في ثقة المستهلكين ورجال الأعمال ويقود إلى تغيير في أسعار صرف العملات النسبية."


ولم يغير صندوق النقد الدولي توقعاته بالنسبة إلى العام 2011، فيما يتعلق بهذه المشكلات، لكنه حذر من أن الضغوط والاضطرابات في الأسواق المالية ستشكل تحديات صعبة لصانعي القرار.
وقال إن خطر التراجع في الانتعاش الاقتصادي أدت إلى تعقيد الخروج من السياسات المالية والنقدية الاستثنائية التي وضعت قبل بضعة شهور.
وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن اقتصادات الدول المتقدمة لا تحتاج إلى مزيد من التشديد قبل العام 2011، لأن التقييد المبكر قد يقوض الانتعاش الاقتصادي، مطالباً إياها بعدم تقديم المزيد من الحوافز.


ودعا صندوق النقد الدولي حكومات الدول المتقدمة إلى استخدام سياسات نقدية عوضاً عن السياسات المالية بوصفها "خط الدفاع الأول" لأي تباطؤ في الطلب، رغم حقيقة أن معدلات الفائدة تقترب من الصفر في مثير من الدول الصناعية المتقدمة.
وقال صندوق النقد الدولي إنه رغم تحسن الأوضاع الاقتصادية بشكل عام، فإن مسيرة التقدم نحو الاستقرار المالي شهدت انتكاسة مؤخراً، فقد تحققت المخاطر السيادية في أنحاء من منطقة اليورو وانتقلت إلى القطاع المالي هناك، مهددة بالانتشار في مناطق أخرى وإعادة تموين حلقة تتفاعل فيا الآثار المرتدة السلبية مع الاقتصاد.

[seragsamy]

صندوق النقد الدولي يحذر من تباطؤ الانتعاش الاقتصادي


لندن، إنجلترا (CNN) -- حذر صندوق النقد الدولي من مخاطر التباطؤ الذي بدأ يدب في نمو الاقتصاد الدولي، داعيا الحكومات إلى ضرورة مواصلة التخطيط من أجل تشديد سياساتها المالية.
ففي تقييم لآفاق الاقتصاد العالمي والظروف المالية العالمية، الذي يجريه صندوق النقد الدولي بصورة اعتيادية، والذي صدر الخميس، تبين أن الصعوبات المالية التي واجهتها الأسواق المالية في شهري مايو/ أيار، ويونيو/حزيران، تهدد الثقة والنمو العالميين.
وجاء في التقييم: "على المدى القريب، فإن الخطر الرئيسي يتمثل في زيادة الاضطرابات المالية.. الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادات إضافية في تكاليف التمويل ويضعف جداول حسابات البنوك ويؤدي بالتالي إلى تشديد شروط الإقراض، وانخفاض في ثقة المستهلكين ورجال الأعمال ويقود إلى تغيير في أسعار صرف العملات النسبية."


ولم يغير صندوق النقد الدولي توقعاته بالنسبة إلى العام 2011، فيما يتعلق بهذه المشكلات، لكنه حذر من أن الضغوط والاضطرابات في الأسواق المالية ستشكل تحديات صعبة لصانعي القرار.
وقال إن خطر التراجع في الانتعاش الاقتصادي أدت إلى تعقيد الخروج من السياسات المالية والنقدية الاستثنائية التي وضعت قبل بضعة شهور.
وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن اقتصادات الدول المتقدمة لا تحتاج إلى مزيد من التشديد قبل العام 2011، لأن التقييد المبكر قد يقوض الانتعاش الاقتصادي، مطالباً إياها بعدم تقديم المزيد من الحوافز.


ودعا صندوق النقد الدولي حكومات الدول المتقدمة إلى استخدام سياسات نقدية عوضاً عن السياسات المالية بوصفها "خط الدفاع الأول" لأي تباطؤ في الطلب، رغم حقيقة أن معدلات الفائدة تقترب من الصفر في مثير من الدول الصناعية المتقدمة.
وقال صندوق النقد الدولي إنه رغم تحسن الأوضاع الاقتصادية بشكل عام، فإن مسيرة التقدم نحو الاستقرار المالي شهدت انتكاسة مؤخراً، فقد تحققت المخاطر السيادية في أنحاء من منطقة اليورو وانتقلت إلى القطاع المالي هناك، مهددة بالانتشار في مناطق أخرى وإعادة تموين حلقة تتفاعل فيا الآثار المرتدة السلبية مع الاقتصاد.