تراجع الين الياباني في اسيا كان ابرز أحداث بداية الاسبوع. التراجع جاء نتيجة خسارة الحزب الديمقراطي للانتخابات ما فتح الافق واسعا امام امكانية حدوث ازمة سياسية في البلاد.
نتيجة تراجع الين سجلت البورصة اليابانية ارتفاعا اذ سجل ال "نيكاي " 28 نقطة قياسا على اقفال يوم الجمعة. الشركات المُصدرة كانت هي المستفيدة من الحدث نظرا لترحيبها دوما بالعملة الرخيصة التي تصب في صالحها وتسهل افق المنافسة امامها في الاسواق الخارجية.
الجديد الان هو ان رئيس الوزراء " كان " سوف يجد صعوبة حتمية في تمرير مشاريعه الاصلاحية ومن البديهي ان يبتعد المستثمرون الاجانب في مثل هذه الحالة عن الين.
الحزب الديمقراطي الحاكم وحليف صغير له من الاحزاب القومية لم يحتفظا الان الا ب 110 مقاعد بينما يتحتم الحصول على 122 مقعدا على الاقل.
يُذكر ان رئيس الوزراء قد خطط الى تخفيض العجز في الميزانية والديون التي بلغت 200% من الناتج القومي الاجمالي ولكن الشكوك الان باتت تحيط بقدرته على تنفيذ القوانين المالية الجديدة التي تحتاجها البلاد لذلك.
ردا على هذه التطورات تخطى الدولار ال 89.00 ينا مجددا في تعاملات الساعات الاولى من الاسبوع.