الموضوع: حكمة اليوم
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2010, 01:06 AM   المشاركة رقم: 27
الكاتب
Eng.sherey
عضو نشيط

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 21
الدولة: Alexandria
العمر: 42
المشاركات: 229
بمعدل : 0.04 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Eng.sherey غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ahmedpop5 المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حكمة اليوم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaledraouf نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يحكى أنّ قلمين كانا صديقين

ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛

إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة
،
فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه
.

أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .



غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ،
عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .


رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ،
ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .


تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .


لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ،
ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه
وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ،
ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون
.
.

انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ،

وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ،

وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم أن من أراد أن يتعلّم لا بدّّ أن يتألم .
جميلة جدا مشاركتك نورت منتداك



التوقيع


[SIGPIC][/SIGPIC]

عرض البوم صور Eng.sherey  
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 08-05-2010, 01:06 AM
Eng.sherey Eng.sherey غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: حكمة اليوم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaledraouf نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يحكى أنّ قلمين كانا صديقين

ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛

إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة
،
فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه
.

أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .



غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ،
عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .


رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ،
ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .


تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .


لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ،
ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه
وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ،
ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون
.
.

انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ،

وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ،

وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم أن من أراد أن يتعلّم لا بدّّ أن يتألم .
جميلة جدا مشاركتك نورت منتداك




رد مع اقتباس