اليوم
بدا لي صديقي مختلفا...
رقيقا جداا ..
رقته اضفت عليه طابعا انسانيا...
اليوم فقط
تبادلنا الادوار
اليوم فقط
تبادلنا الادوار...
كان الزمن يسخر مننا لياكد لنا اننا ابدا لن نفهم اللعبة.
فالادوار تتغير...
وتوزيعها يختلف ...
البارحه
كنت انا من يمعن النظر ويرسم البسمة بحرفية على وجهي لاخفي الحزن
كنت اتسلح بشجاعه ليست لي ....
وانظر اليه ... رغم سخريته مني الا اني عشقته...
و احسست به... وبصراع افكاره ... وتخبط امواجه ...
هو مصدر مواساة وعزاء ...
اعماقه كانت وستضل مستقر لمشاعر واحاسيس لم اصرح بها......
علاقة غريبة ومضحكه هي علاقتنا...
فصديقي وانا
كائنين غريبين ...
لا انا انطق ولا هو يكلف نفسه عناء الرد او السؤال ...
كلانا يتمنى ان يكون الطرف الاخر اشجع منه ....
وينطق باي شيء حتى وان كان جمله عقيمة اوثرثرة تافهه...
الغرض كان خلع الصمت واقتلاعه ....
اليوم
رايته في صورة رجل يغرق في افكار تصر ان تبعدنا عن بعض...
ان تقنعنا باننا شخصين مختلفين....
كل له مداره المستقل...
لم ولن نلتقي ..
اليوم
بدا حزينا....
كانه استسلم....
وصدق اننافعلا
غريبين ...
لا نتشارك نفس اللغه
اليوم اخد دوري ...