أولاً يا احباب
لابد ان نقتنع جميعاً أننا فى ازمه و ان بلدنا فى محنه
و لا حل للأزمه و لا خروج من المحنه
الا بتحكيم العقل
و احترام الاخر
و عدم تهميش رأى الاغلبيه
و لا اغلبيه الا من خلال صناديق اقتراع حرة نريد ان نتنفس هواءها العطر
هذا هو المخرج
أما ان تنفرد مجموعه او فصيل
بالرأى و التشبث به
فهذا سيفتح ابواباً للتردى و طرقاً للإنهيار
كل من شارك هنا او لم يشارك
بالطبع و بكل تأكيد يحب مصر و يخاف عليها
و ينبغى على كل منا ان يعى ذلك
و يراعى ذلك و هو يفند رأيه و ينتقد ردود الاخر
ان الكل مخلص
ان الكل يريد الخير لمصر
و ان اختلفت الاساليب
و لكن ما ينبغى ان نجمع عليه
اننا فى ازمه
اننا فى محنه
تستوجب منا التفكير قبل القول
تستوجب تحكيم العقل قبل التصرف
فنبتعد عن التخوين و التهكم و السباب و السخريه
فلا هذا محله و لا هذا وقته
و لكن لا يمكن ان نتجاهل
التأمر
من الداخل و من الخارج
من فلول و من غير الفلول
التأمر ليس على مصر فحسب بل على المنطقة برمتها
هذا ليس بالامر المستبعد
و ان اختلفت مع هذا الفكر و هذا الرأى
عليك عدم اهماله و عدم التهكم عليه
هذا لا يهمنا الان
ما يهمنا مصر
عبور تلكم الازمه
و هذا يحتاج لأهل رشد و أهل عقل
و قلتها و اقولها
مراراً و تكراراً
لا وصايه على الشعب و لا التواء على رأى الشعب
فليس لأحد كائناً من كان
ان يتحدث بإسم الشعب الا اذا كان الشعب قد فوضه بذلك
من خلال انتخابات حرة نزيهه
فليتحدث كل منا بإسمه و عن نفسه و بإسم جماعته او فصيله
ليس لك التحدث بإسم الشعب ( مجموعه او غالبيته )
الا اذا خول لك الشعب ذلك و فوضك بهذا
ما عدا ذلك
لهى الديكتاتوريه بعينها
فلنبتهل الى الله
ان يلهمنا قول رشد
و تحكيم عقل