الموضوع: حكمة اليوم
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2010, 01:14 PM   المشاركة رقم: 30
الكاتب
ahmedpop5
عضو نشيط
الصورة الرمزية ahmedpop5

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 22
المشاركات: 227
بمعدل : 0.04 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ahmedpop5 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ahmedpop5 المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حكمة اليوم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaledraouf نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يحكى أنّ قلمين كانا صديقين


ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛

إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة
،
فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه
.

أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .




غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ،
عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .



رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ،
ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .


تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .


لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ،
ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه
وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ،
ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون
.
.
انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ،

وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ،


وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم أن من أراد أن يتعلّم لا بدّّ أن يتألم .

والله ياعم خالد ولا أروع من كده كلام

تسلم ايدك يا عمنا


ويجعله عامر



التوقيع

(( خيركم من تعلم العلم وعلمه ))
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

عرض البوم صور ahmedpop5  
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 08-05-2010, 01:14 PM
ahmedpop5 ahmedpop5 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: حكمة اليوم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaledraouf نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يحكى أنّ قلمين كانا صديقين


ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛

إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة
،
فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه
.

أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .




غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ،
عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .



رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ،
ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .


تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .


لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ،
ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه
وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ،
ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون
.
.
انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ،

وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ،


وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم أن من أراد أن يتعلّم لا بدّّ أن يتألم .

والله ياعم خالد ولا أروع من كده كلام

تسلم ايدك يا عمنا


ويجعله عامر




رد مع اقتباس