مشترو القمح الاسترالي يريدون امدادات مضمونة
سيدني (رويترز) - قال تيم بودي رئيس سي.بي.اتش أكبر مجموعة أسترالية لتجارة الحبوب يوم الاثنين ان مشتريي القمح الاسترالي في اسيا والشرق الاوسط يسعون لضمان الحصول على امدادات في المدى الطويل مع صعود الاسعار العالمية لاعلى مستوى في 14 شهرا.
وأضاف "تغطي مطاحن الدقيق في اسيا والشرق الاوسط الشحنات من أغسطس وسبتمبر الى أكتوبر."
وتابع "كانوا يشترون ما يكفي الاستهلاك وهو النمط العام في العام الجاري نتيجة توافر كميات كبيرة من القمح الرخيص ولكن السوق انقلبت عليهم بسرعة كبيرة الان."
وقفز القمح الامريكي نحو اثنين في المئة يوم الاثنين ليسجل أعلى مستوى في 14 شهرا في حين بدأت السوق شهرا جديدا بقوة بعدما سجلت أكبر مكاسب شهرية منذ عام 1959 على الاقل في يوليو تموز نتيجة مخاوف بشأن محصول البحر الاسود.
وتشير البيانات الرسمية الى أن صادرات أستراليا من القمح في أول ثمانية أشهر من عام التسويق من اكتوبر تشرين الاول الى سبتمبر أيلول 2010-2011 عانت من منافسة من قمح البحر الاسود الارخص.
ومن أكتوبر الى مايو أيار صدرت أستراليا 9.095 مليون طن انخفاضا من 9.655 مليون طن في الفترة نفسها من العام السابق.
والى جانب المنافسة العنيفة من موردين من البحر الاسود واجه المصدرون الاستراليون الدولار الاسترالي القوى مما أضعف قدرة قمح البلاد على المنافسة.
وقال بودي ان الامدادات العالمية تظل وفيرة رغم ارتفاع أسعار القمح نتيجة مخاوف بشان المحصول في روسيا وتضرر أوروبا من الجفاف.
وتابع "مع كل الفائض في المحصول الموجود في أنحاء العالم في الوقت الحالي توجد كمية كبيرة من القمح على المدى القصير ولكن المشكلة هي الوصول اليه من الناحية اللوجيستية