هل ستنشب الاختلافات بمنطقة اليورو نتيجة الأوضاع السياسية؟
هناك احتمالية بأن تنشب خلافات وانقسامات في أعقاب الانتخابات الرئاسية في فرنسا واليونان على الصعيد السياسي؛ لهذا من المتوقع أن تظل الأسواق العالمية في حالة من التشكك لفترة ما من الزمن.
حيث أن فرانسوا هولاند رئيس الحزب الاشتراكي الذي لا يعد من غير الموالين لعملة اليورو قد بدأ مفاوضاً لإحداث العديد من التغييرات مثل إعادة المفاوضات بشأن الاتفاقية المالية. وموقف اليونان أكثر حساسية، حيث أن أغلبية الأحزاب السياسية تسعى بنحو عاجل لضم أصواتها خاصة في مقابل الشائعات المترددة بشأن مغادرة اليونان لمنطقة اليورو.
وبعد أن شهدت أسواق العملات انخفاضاً حاداً وعمليات بيع كبيرة في مستهل تداولات الأسبوع، يبدو أن الأوضاع تعود إلى حالتها الطبيعية بنحو مستقر، على الرغم من أنه يتوجب علينا أن ننتظر طويلاً مترقبين لما قد تؤول إليه الأوضاع السياسة إما بتصعيد سلبي أو ايجابي.
وها هي النتائج تظهر وبرفقتها العديد من التساؤلات والاحتمالات.