اخي الفاضل لا احد لدية دليل قاطع علي نظرية المؤامرة وفي نفس الوقت لا يستطيع اي فرد ضد نظرية المؤامرة ان يقدم دليل قاطع بعدم وجودها لذا الحديث في هذا الموضع
اشبة بحوار فلسفي لانتيجة لة ثم لماذا نعقد الموضوع دعنا قبل ان ننظر خلفنا او ننظر امامنا نظر حولنا لنري اين نحن الأن وقبل ان نبحث عن من يتأمر علينا من الخارج دعنا
نبحث عن من يتأمر علينا من الداخل انظر علي تصارع القوى السياسية بجميع الوانها و اطيافها منها ماهو منطقي ومنها ماهو غير منطقي منها تيارات سياسية معروفة ومعروف تجاربها
العالمية و منهجها السياسي و الأقتصادي ومنها مجموعات اخري تشكلت و نمت بطريقة العصابات الخفية والهو الخفي
لذا يا عزيزي الحديث عن نظرية المؤامرة حديث فات اوانة منذ عشرات السنين فقد تعدينا هذة المرحلة الي مرحلة الأختراق فنحن تم اخترقنا سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و اعلاميا و ثقافيا
واخيرا وهو اخطر انواع الأختراق تم اختراقا دينيا نعم يا صديقي فكل الجماعات الأسلامية مخترقة باشخاص مهمتهم الأساسية القضاء علي هذا البلد باحب الأشياء الي قلوبهم
قد يعتقد البعض اني مبالغ او قاسي في ذلك ولكن ان لم نعترف بذلك و نحترس منة قبل فوات الأوان فلا امل في اي شئ