المفوضية الأوروبية وفرنسا تدعمان خطة لإنقاذ البنوك
بروكسل (رويترز) - أبدت فرنسا والمفوضية الأوروبية دعمهما يوم الإثنين لخطة طموحة لاستخدام صندوق الإنقاذ الدائم لمنطقة اليورو في إنقاذ البنوك المتعثرة إذ يحاول المسؤولون الأوروبيون طمأنة المستثمرين بأنهم يستطيعون احتواء الأزمة المتفاقمة.
ووعد مسؤولون كبار في الاتحاد الأوروبي باتخاذ قرارات حاسمة في قمة تعقد في نهاية يونيو حزيران لحل أزمة الديون المستمرة منذ عامين ونصف العام وتقوية التكامل في منطقة اليورو ودعم العملة الموحدة مما يظهر التزامهم تجاه مستقبل اليورو.
وبعد أن أصبحت مشكلة البنوك الأسبانية المثقلة بالديون أكبر مشكلة ملحة قال وزير المالية الفرنسي بيير موسكوفيشي أثناء زيارة لبروكسل إن استخدام صندوق الإنقاذ الأوروبي لدعم رؤوس أموال البنوك بشكل مباشر هو "مسألة أساسية" ستطرحها فرنسا في القمة.
وقال أولي رين مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الاقتصادية والنقدية الذي التقى موسكوفيشي لإجراء محادثات إنه يدرس الآن هذه المسألة كاحتمال جدي لكنه قال إن اتفاقية صندوق الإنقاذ الدائم لا تسمح بتمويل مباشر للبنوك ويتعين على الزعماء الأوروبيين أن يتوصلوا إلى حل لتجاوز ذلك.
وتعارض ألمانيا أكبر اقتصاد في منطقة اليورو والمساهم الأكبر في صندوق الإنقاذ الأوروبي حتى الآن أي استخدام لأموال الإنقاذ بدون امتثال الدولة المعنية لبرنامج تقشف يفرضه الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.