هل تمتنع العروسة عن الزواج او تضرب عن الزواج بعد الأختلاف الشديد و حالة الأحتقان بين اهل العروسة لاختلافهم علي اختيار العريس المناسب
هل اخطاء اهل العروسة في اختيار العريس قبل وضع الشروط المطلوبة اعتقد وبلا ادني شك كان من المفروض و ضع دستور للعريس القادم قبل
اختيارة .. ولكن ماذا نفعل لمن استعجل و اعتقد انة العريس المنتظر وان العروسة ستفتح زرعيها لآتاخذة بالأحضان و اهل العروسة ستطلق الزعاريد
وتقيم الأفراح و الليالي الملاح وانة جالس علي كرسي العريس لا محالة و من ثم سيملي هو شروطة علي العروسة و اهل العروسة و سيضع هو
الدستور المناسب لة الذي يجعل الشقة من حق العريس و العفش من حق العريس بل ان المؤخر و المهر و الشبكة من حق العريس ولكن اكتشف
بعد فوات الأوان انة واهم و انه اخطاء في حق نفسة قبل ان يخطاء في حق العروسة و اهلها وانة بفعلتة فقد جزء كبير من احترام العروسة و اهلها
بل ان التاريخ لن ينسى هذا الخطاء علي من فوت علينا فرصة ذهبية لوضع دستور حر نزية دون اي ضغوط رئاسية او برلمانية دستور يكتبة الثوار
دستور نابع من صرخة الميدان يعبر عن شباب الثورة و لايعبر عن اصحاب المصالح و جامعي الغنام و اصحاب المصالح العنصرية وحتما محكمة التاريخ
ستقول كلمتها يوما ويعرف الناس من اضاع حق الثوار و من اجهض الثورة فقمة انتصار اي ثورة هو الظفر بدستور حر و نزيه
والخوف كل الخوف ان هذا العريس المغرور الذي اضاع الفرصه الذهبية علي الأمة ان يقدم هدية مجانية علي طبق من ذهب لطرف اخر و يجلس هو
علي كرسي العريس و يضع هو ما يحلوا لة من شروط