الموضوع: استراحة طربية
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2012, 12:03 AM   المشاركة رقم: 149
الكاتب
Rushdi
عضو متميز
الصورة الرمزية Rushdi

البيانات
تاريخ التسجيل: Oct 2011
رقم العضوية: 6474
الدولة: تركيا & العراق
العمر: 41
المشاركات: 1,216
بمعدل : 0.24 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Rushdi غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rushdi المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: استراحة طربية




كلمات : الاخطل الصغير

اداء فواد سالم من مقام اوشار

نم إن قلبي فوقَ مَهْدِكَ ، كُلَّمَا *** ذُكِر الهوى صلَّى عليكَ وسلَّما

نم فالملائكُ عينُها يَقْظَى ، فذا *** يرعـاك مُبتسِمًا ، وذا مُترنِّمـا

نم واجْـتنِ الأحْـلامَ أزهـارَ الصِّبـا *** واستنزِل الزُّهْرَ النجُومَ من السَّما

نم مِلْءَ عينِكَ إنَّ عيني مِلْؤُها *** دمعٌ وإن عنَّفتُها امتلأتْ دَما

نم فالسلامُ على شِفاهِك سُطِّرتْ *** آيـاتُـهُ فلثَمتُهـا مُتوهِّمـا

نم أنتَ واتركْني بلا نومٍ ودَعْ *** رُوحي ورُوحَك في الهوى تتكلَّما

فأنينُ أوتاري صَدَى قلبٍ إذا *** ما راح يلمِسُه النسيمُ تألَّما

قلبٌ تجولُ به العواصفُ جمَّةً *** حتى خَشِيتُ عليه ألاَّ يَسْلَما

وإذا الكَرى لعبتْ بجفْنِكَ كفُّه *** وإذا السُّكونُ على سَريرِكَ خيَّما

وإذا النسيمُ وأنتَ في صحنِ الكَرَى *** غَرِقٌ دَنا من وَجْنتَيْك ليلثِما

نبِّهْ جفونَك لحظةً وانظُرْ فَتًى *** لم يُبْقِ مِنه هواكَ إلاَّ الأَعْظُما

جاثٍ على قَدَمِ السَّريرِ وعينُه *** عينُ المصوِّرِ حاولتْ أن ترسُما

فأصابَ صَدرُك صَدرَه لما انحنَى *** وتكهربَ الفمان فاتحدا فَما

نم وارْعَ حَبَّاتِ القلوبِ ولا تكُنْ *** ترعَى كعَيـْنيِ في الظـلامِ الأنجُمـا

نم فالْهَوى حربٌ عليَّ ؛ لأنه *** يَرضَى بأن أشقَى وأن تتنعَّما

نم فوقَ صدري إنه مهدُ الهوَى *** بِيضٌ جوانِحُـه ترفُّ عليكمـا

لوْ أَنَّ بعضَ هواكَ كان تعبُّـدًا *** وحياةِ عينِكَ مادخلتُ جَهَنَّما



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أزل عن نفسك ضغط السوق مع استراحة طربية


استراحة طربية

عرض البوم صور Rushdi  
رد مع اقتباس
  #149  
قديم 26-06-2012, 12:03 AM
Rushdi Rushdi غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: استراحة طربية




كلمات : الاخطل الصغير

اداء فواد سالم من مقام اوشار

نم إن قلبي فوقَ مَهْدِكَ ، كُلَّمَا *** ذُكِر الهوى صلَّى عليكَ وسلَّما

نم فالملائكُ عينُها يَقْظَى ، فذا *** يرعـاك مُبتسِمًا ، وذا مُترنِّمـا

نم واجْـتنِ الأحْـلامَ أزهـارَ الصِّبـا *** واستنزِل الزُّهْرَ النجُومَ من السَّما

نم مِلْءَ عينِكَ إنَّ عيني مِلْؤُها *** دمعٌ وإن عنَّفتُها امتلأتْ دَما

نم فالسلامُ على شِفاهِك سُطِّرتْ *** آيـاتُـهُ فلثَمتُهـا مُتوهِّمـا

نم أنتَ واتركْني بلا نومٍ ودَعْ *** رُوحي ورُوحَك في الهوى تتكلَّما

فأنينُ أوتاري صَدَى قلبٍ إذا *** ما راح يلمِسُه النسيمُ تألَّما

قلبٌ تجولُ به العواصفُ جمَّةً *** حتى خَشِيتُ عليه ألاَّ يَسْلَما

وإذا الكَرى لعبتْ بجفْنِكَ كفُّه *** وإذا السُّكونُ على سَريرِكَ خيَّما

وإذا النسيمُ وأنتَ في صحنِ الكَرَى *** غَرِقٌ دَنا من وَجْنتَيْك ليلثِما

نبِّهْ جفونَك لحظةً وانظُرْ فَتًى *** لم يُبْقِ مِنه هواكَ إلاَّ الأَعْظُما

جاثٍ على قَدَمِ السَّريرِ وعينُه *** عينُ المصوِّرِ حاولتْ أن ترسُما

فأصابَ صَدرُك صَدرَه لما انحنَى *** وتكهربَ الفمان فاتحدا فَما

نم وارْعَ حَبَّاتِ القلوبِ ولا تكُنْ *** ترعَى كعَيـْنيِ في الظـلامِ الأنجُمـا

نم فالْهَوى حربٌ عليَّ ؛ لأنه *** يَرضَى بأن أشقَى وأن تتنعَّما

نم فوقَ صدري إنه مهدُ الهوَى *** بِيضٌ جوانِحُـه ترفُّ عليكمـا

لوْ أَنَّ بعضَ هواكَ كان تعبُّـدًا *** وحياةِ عينِكَ مادخلتُ جَهَنَّما




رد مع اقتباس