عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2012, 08:12 PM   المشاركة رقم: 32
الكاتب
wolf101
عضو فعال
الصورة الرمزية wolf101

البيانات
تاريخ التسجيل: Dec 2011
رقم العضوية: 7508
الدولة: Alex
المشاركات: 570
بمعدل : 0.13 يوميا

الإتصالات
الحالة:
wolf101 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : wolf101 المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: معجـــــزات النبـــــي صلى الله عليه وسلم


* عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: غزونا مع الرسول صلى الله عليه و سلم حنينًا فولى صحابة النبي صلى الله عليه و سلم فلما غشوا الرسول صلى الله عليه و سلم (أي أتوه من كل جانب) نزل عن البغلة ثم قبض قبضة من تراب الأرض ثم استقبل به وجوههم فقال: شاهت الوجوه (أي قبحت) فما خلق الله منهم إنسانًا إلا ملأ عينيه ترابًا بتلك القبضة فولوا مدبرين فهزمهم الله عز وجل وقسم الرسول صلى الله عليه و سلم غنائمهم بين المسلمين - رواه مسلم




* قالت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها: لما نزلت "تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ" جاءت أم جميل ولها ولولة وفي يدها فهر وهي تقول: مذممًا أبينا ودينه قلينا وأمره عصينا والرسول صلى الله عليه و سلم جالس وأبو بكر إلى جنبه فقال أبو بكر رضي الله عنه: لقد أقبلت هذه وأنا أخاف أن تراك فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: إنها لن تراني وقرأ قرآنًا اعتصم به منها: "وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً". قال: فجاءت حتى قامت على أبي بكر فلم تر النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا أبا بكر بلغني أن صاحبك هجاني فقال أبو بكر: لا ورب هذا البيت ما هجاك "أي أنه حكى ما قاله ربه وما كان هذا كلامه وإنما كلام ربه تعالى فلم يكن بنفسه هاجيًا لها" قال: فانصرفت وهي تقول: لقد علمت قريش أني بنت سيدها.




* عن جابر رضي الله عنه أن رجلاً من محارب يقال له غورث بن الحارث قال لقومه: أقتل لكم محمدًا فقالوا: كيف تقتل؟ قال: أفتك به .. فأقبل إلى الرسول صلى الله عليه و سلم وهو جالس وسيفه في حجره فقال: يا محمد أنظر إلى سيفك هذا؟
قال: نعم فأخذه واستله وجعل يهزه ويهم فيكبته الله (أي فيخذله الله)
فقال: يا محمد أنظر إلى سيفك هذا؟
قال: نعم فأخذه واستله وجعل يهزه ويهم فيكبته الله
فقال: يا محمد أما تخافني؟
قال: لا وما أخاف منك
قال: ألا تخافني وفي يدي السيف؟
قال : لا يمنعني الله منك .. ثم أغمد السيف ورده إلى الرسول صلى الله عليه و سلم فأنزل الله عز وجل: "
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ".





* عن عروة بن الزبير قال: كان النضر بن الحارث ممن يؤذي الرسول صلى الله عليه و سلم ويتعرض له فخرج الرسول صلى الله عليه و سلم يومًا يريد حاجته في نصف النهار في حر شديد فبلغ أسفل من ثنية الحجون وكان يبعد إذا ذهب لحاجته فرآه النضر بن الحارث فقال: لا أجده أبدًا أخلى منه الساعة فأغتاله قال: فدنا إلى الرسول صلى الله عليه و سلم ثم انصرف راجعًا مرعوبًا إلى منزله فلقيه أبو جهل فقال: من أين الآن؟
فقال النضر:
اتبعت محمدًا رجاء أن أغتاله وهو وحده ليس معه أحد فإذا أُسود تضرب بأنيابها على رأسه فاتحة أفواهها فهالتني فذعرت منها ووليت راجعًا
فقال أبو جهل: هذا بعض سحره. أخرجه أبو نعيم.





* قال شيبة بن عثمان: لما غزا النبي صلى الله عليه وسلم حنينًا تذكرت أبي وعمي قتلهما علي وحمزة فقلت: اليوم أدرك ثأري في محمد فجئت من خلفه فدنوت منه ودنوت حتى لم يبق إلا أن أسوره بالسيف رُفع لي شواظ من نار كأنه البرق فخفت أن يحبسني فنكصت القهقرى فالتفت إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا شيبة! قال: فوضع الرسول صلى الله عليه و سلم يده على صدري فاستخرج الله الشيطان من قلبي فرفعت إليه بصري وهو أحب إلي من سمعي وبصري ومن كذا.


يتبـــع ...



التوقيع

عرض البوم صور wolf101  
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 26-06-2012, 08:12 PM
wolf101 wolf101 غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: معجـــــزات النبـــــي صلى الله عليه وسلم


* عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: غزونا مع الرسول صلى الله عليه و سلم حنينًا فولى صحابة النبي صلى الله عليه و سلم فلما غشوا الرسول صلى الله عليه و سلم (أي أتوه من كل جانب) نزل عن البغلة ثم قبض قبضة من تراب الأرض ثم استقبل به وجوههم فقال: شاهت الوجوه (أي قبحت) فما خلق الله منهم إنسانًا إلا ملأ عينيه ترابًا بتلك القبضة فولوا مدبرين فهزمهم الله عز وجل وقسم الرسول صلى الله عليه و سلم غنائمهم بين المسلمين - رواه مسلم




* قالت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها: لما نزلت "تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ" جاءت أم جميل ولها ولولة وفي يدها فهر وهي تقول: مذممًا أبينا ودينه قلينا وأمره عصينا والرسول صلى الله عليه و سلم جالس وأبو بكر إلى جنبه فقال أبو بكر رضي الله عنه: لقد أقبلت هذه وأنا أخاف أن تراك فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: إنها لن تراني وقرأ قرآنًا اعتصم به منها: "وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً". قال: فجاءت حتى قامت على أبي بكر فلم تر النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا أبا بكر بلغني أن صاحبك هجاني فقال أبو بكر: لا ورب هذا البيت ما هجاك "أي أنه حكى ما قاله ربه وما كان هذا كلامه وإنما كلام ربه تعالى فلم يكن بنفسه هاجيًا لها" قال: فانصرفت وهي تقول: لقد علمت قريش أني بنت سيدها.




* عن جابر رضي الله عنه أن رجلاً من محارب يقال له غورث بن الحارث قال لقومه: أقتل لكم محمدًا فقالوا: كيف تقتل؟ قال: أفتك به .. فأقبل إلى الرسول صلى الله عليه و سلم وهو جالس وسيفه في حجره فقال: يا محمد أنظر إلى سيفك هذا؟
قال: نعم فأخذه واستله وجعل يهزه ويهم فيكبته الله (أي فيخذله الله)
فقال: يا محمد أنظر إلى سيفك هذا؟
قال: نعم فأخذه واستله وجعل يهزه ويهم فيكبته الله
فقال: يا محمد أما تخافني؟
قال: لا وما أخاف منك
قال: ألا تخافني وفي يدي السيف؟
قال : لا يمنعني الله منك .. ثم أغمد السيف ورده إلى الرسول صلى الله عليه و سلم فأنزل الله عز وجل: "
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ".





* عن عروة بن الزبير قال: كان النضر بن الحارث ممن يؤذي الرسول صلى الله عليه و سلم ويتعرض له فخرج الرسول صلى الله عليه و سلم يومًا يريد حاجته في نصف النهار في حر شديد فبلغ أسفل من ثنية الحجون وكان يبعد إذا ذهب لحاجته فرآه النضر بن الحارث فقال: لا أجده أبدًا أخلى منه الساعة فأغتاله قال: فدنا إلى الرسول صلى الله عليه و سلم ثم انصرف راجعًا مرعوبًا إلى منزله فلقيه أبو جهل فقال: من أين الآن؟
فقال النضر:
اتبعت محمدًا رجاء أن أغتاله وهو وحده ليس معه أحد فإذا أُسود تضرب بأنيابها على رأسه فاتحة أفواهها فهالتني فذعرت منها ووليت راجعًا
فقال أبو جهل: هذا بعض سحره. أخرجه أبو نعيم.





* قال شيبة بن عثمان: لما غزا النبي صلى الله عليه وسلم حنينًا تذكرت أبي وعمي قتلهما علي وحمزة فقلت: اليوم أدرك ثأري في محمد فجئت من خلفه فدنوت منه ودنوت حتى لم يبق إلا أن أسوره بالسيف رُفع لي شواظ من نار كأنه البرق فخفت أن يحبسني فنكصت القهقرى فالتفت إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا شيبة! قال: فوضع الرسول صلى الله عليه و سلم يده على صدري فاستخرج الله الشيطان من قلبي فرفعت إليه بصري وهو أحب إلي من سمعي وبصري ومن كذا.


يتبـــع ...




رد مع اقتباس