لأسهم الأمريكية تحافظ على أعلى نقاطها منذ عدة سنوات رغم تباطؤ نمو الوظائف
ساهمت بيانات الوظائف المتواضعة في تحرك عرضي للأسهم الأمريكية بعد ارتفاعاتها القوية في الجلسة السابقة، وسط تزايد التكهنات بتحرك الإحتياطي الفيدرالي نحو تحفيز الإقتصاد مع استمرار بقاء معدل البطالة فوق 8% منذ أكثر من 40 شهرا.
وكانت المؤشرات الرئيسية قد حافظت على أعلى مستوياتها في عدة سنوات، حيث صعد الداو جونز الصناعي 0.1% عند أعلى نقاطه منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2007، بينما أضاف اس آند بي 500 حوالي 0.4% لرصيده ليكون اغلاقه عند أعلى مستوياته منذ يناير/كانون الثاني عام 2008.
وخلال الأسبوع ارتفع الداو جونز 1.7%، كما ارتفع مؤشر نازداك 2.3 %، في حين أضاف اس آند بي 500 ما يناهز 2.2% لرصيده.
وعلى الرغم من التحرك العرضي للأسهم إلا ان السلع استطاعت تحقيق بعض المكاسب مدعومة بتراجع الدولار خصوصا أمام اليورو إلى أدنى مستوياته منذ يونيو/حزيران عند 1.2800.
وكانت عقود الذهب تسليم ديسمبر/كانون الأول قد ارتفعت 2.1% أو 34.90 دولار إلى 1740.50 دولار، بينما ارتفع 3.1% خلال خمس جلسات ليكون أسبوعه الثالث من المكاسب على التوالي.
في الوقت الذي ساهم فيه اعلان الإدارة الصينية موافقتها على مشروعات بنية تحتية هذا الأسبوع بما فيها السكك الحديدية، مترو الأنفاق، وأكثر من ألفي كيلومتر من الطرق في ارتفاع عقود النحاس 3.7% إلى 3.65 دولار للرطل، بينما ناهزت مكاسبها الأسبوعية 5.5%.
أما عقود النفط المتداولة في نايمكس ببورصة نيويورك فإرتفعت 0.9% إلى مستوى 96.42 دولار، بينما تراجعت 0.10% تقريبا خلال الأسبوع بأكمله.