بي بي تنفي إخفاء معلومات حول انفجار البئر النفطية في خليج المكسيك
نفت شركة بي بي النفطية اتهامات باخفاء معلومات مهمة تتعلق بالانفجار شهدته البئر النفطية في خليج المكسيك في أبريل نيسان الماضي.

تواجه بي بي ضغوطا سياسية وشعبية على خلفية الانفجار الذي وقع في 20 ابريل نيسان
وكان محامي شركة "ترانس أوشين" التي تمتلك الجهاز الذي كان يستخدم في حفر البئر النفطية، قد قال إن شركة بي بي ترفض تسليم معلومات هامة حول الانفجار.
ونفت بي بي صحة هذه الاتهامات وأكدت أن الرسالة تضمنت استنتاجات خاطئة ومضللة.
ويتوقع أن يزيد نشر هذه الرسالة من الضغوط السياسية والشعبية التي تواجهها الشركة النفطية العملاقة نتيجة الانفجار الذي أودى بحياة 11 شخصا وتسبب بتسرب نفطي في 20 أبريل نيسان الماضي.
وتوقف التسرب من البئر بعد ان ضخت 4.9 ملايين برميل من النفط في خليج المكسيك.
ويقول المحامي ستيف روبرتس في رسالته "بي بي تواصل التعبير عن عدم رغبتها إن لم يكن رفضها لتسليم المعلومات الأساسية لترانس اوشين".
وأضاف "إن هذا الأمر أمر مقلق خصوصا أن بي بي قالت في العلن أنها ملتزمة بالشفافية والتحقيق العادل، ولكن من الواضح أن بي بي تخفي أدلة لإعاقة قيام أية جهة أخرى بالتحقيق بالحادثة".
ووفقا لوكالة فرانس برس، فإن الرسالة وجهت لأعضاء في إدارة الرئيس باراك أوباما وأعضاء في الكونجرس.
وتواجه شركة ترانس اوشين 249 دعوى بالضرر نتيجة للانفجار والتسرب النفطي، إلا أنها تقدمت بطلب للمحكمة للإبقاء على التعويضات تحت سقف 27 مليون دولار نتيجة لكونها غير مسؤولة عن الحادثة.