عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-2013, 04:54 PM   المشاركة رقم: 166
الكاتب
م.جمانه
عضو ماسي
الصورة الرمزية م.جمانه

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2012
رقم العضوية: 9964
المشاركات: 25,024
بمعدل : 5.71 يوميا

الإتصالات
الحالة:
م.جمانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : م.جمانه المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: التقويم الاقتصادي FXARABIA




قال محللون "سيتمكن البنك المركزي الأوروبي من استكمال العمل بالسياسة النقدية التوافقية الحالية إن انخفض تأثر النمو الاقتصادي بتحركات التضخم. حيث أن الضغوط التضخمية الناجمة عن انتعاش النمو الاقتصادي قد تتأخر في الظهور عن ذي قبل".

ويبقى أمام البنك اثبات مصداقيته فيما يتعلق بمجهوداته لتحقيق استقرار الأسعار. ويعني انكماش علاقة الترابط بين التضخم والنمو أنه قد يصبح من الصعب تحسين توقعات التضخم مرة أخرى، سيحتاج الأمر إلى مرحلة أكبر من الركود الاقتصادي لخفض التضخم وكذلك التوقعات في حالة ارتفاعها. وبالتالي يجب على السلطات النقدية الأوروبية التعامل المبكر مع مسألة ارتفاع توقعات التضخم واتخاذ موقف حاسم منها وإلا ستختفي الفرص المتاحة حالياً لدعم النشاط الاقتصادي".



اليورو يلاقى دعماً جديداً عقب تصريحات دراجي



يحاول اليورو الثبات عند المستوى 1.3460 في أعقاب تصريحات دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي، يأتي ذلك الاستقرار في أعقاب انخفاض زوج الـ EUR/USD إلى المستوى 1.3410 في وقت سابق من تعاملات اليوم. من جانبه صرح دراجي أن البنوك الأوروبية سيتوجب عليها إعادة دفع ما يُقدر بنحو 137.2 مليار يورو لدعم عمليات التمويل طويلة الأجل في الـ 30 من يناير الجاري ، جدير بالذكر أن هذا المبلغ سيتجاوز التوقعات على نحو حاد.




صرح رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، اليوم بالمنتدى الاقتصادي الدولي في ديفوس بسويسرا، أن برنامج مشتريات السندات السيادية (المعاملات النقدية المباشرة) سيظل قائماً "ما دام تتطلب الأوضاع ذلك". وأضاف أن منطقة اليورو سوف تجد الاستفادة من سياسة البنك المركزي الأوروبي التوافقية.

كما أكد دراجي بأن برنامج عمليات التمويل طويلة الأجل من قبل البنك المركزي الأوروبي، قد ساعد على تجنب أزمة الائتمان وساهم في استعادة حالة الاستقرار النسبي في منطقة اليورو. ويؤكد دراجي على أهمية تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، وصرح بأنه يتوقع تعافي منطقة اليورو بنهاية العام الجاري.

وأخيرا، أشار دراجي إلى التدابير المتخذة من قبل البنك المركزي الأوروبي طيلة عام 2012، وأبرز أن التحدي لهذا العام سيكون التغلب على أزمة التجزئة التي لا تزال تميز الأسواق المالية ورؤوس الأموال الأمر الذي يسبب عدم المساواة في حجم التمويل.




وصلت شهية المخاطرة اليوم الجمعة إلى أفضل أحوالها كما ينعكس في الحركة السعرية للزوج EUR/USD هذا الأسبوع. حيث بدأت بهبوطه عن 1.3300 إلى 1.3250 في مستهل تداولات الأسبوع ثم ارتفاعه بقوة نحو المقاومة 1.3450 مستهدفاً قمة 2012 عند 1.3480.

البيانات الألمانية في الطليعة، ماذا عن بقية الدول؟

كان مسح ZEW هو أولى البيانات الألمانية القوية هذا الأسبوع. واليوم جاءت بيانات IFO كذلك بقراءات مرتفعة. ولم يعد هناك مجال للشك في أن ألمانيا باعتبارها أول اقتصادات منطقة اليورو وأكبرها قد تولت قيادة الدول الأوروبية للخروج من المرحلة الحالية بكل تحدياتها. وبالرغم من تعارض البيانات الأخيرة مع تقديرات البنك المركزي الألماني الأخيرة (خفض توقعات النمو الألمانية لـ2013 إلى 0.4%) فإنها تعكس توقعات دراجي الإيجابية للعام الحالي والتي أعرب عنها خلال آخر اجتماعات البنك.

فهل انتهت الأزمة المالية إذن؟ لا يجب علينا أن نبتعد كثيراً عن طبيعة الأوضاع الاقتصادية في الواقع. إذ لا يمكننا الحكم في الوقت الحالي بان الأزمة قد انتهت. حيث أن ارتفاع البيانات الاقتصادية الألمانية أو تفاؤل ماريو دراجي بمستقبل منطقة اليورو في المرحلة المقبلة لا يعنيان نهاية المشكلات الكبيرة التي تواجهها دول المنطقة حتى وقتنا هذا. وخير مثال على ذلك الأوضاع في إسبانيا، فما زال ماريو دراجي يكرر إعجابة بموقف الحكومة الإسبانية من تجنب طلب الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي متجاهلاً نسبة الـ26% من البطالة التي تؤثر سلباً على اقتصاد الدولة. واليونان مثال آخر ، إذ أن بعدها عن الأضواء في الوقت الحالي لا يعني وصولها لمرحلة استقرار اقتصادي بالمرة، بل يعني أن الأوضاع الاقتصادية هناك قد تحولت لقنبلة موقوتة قد تنفجر في أية لحظة. وتعتبر الأمور المالية في قبرص ربما أكثر تعقيداً عن التقديرات الأساسية بالرغم من أن صغر حجم الدول واقتصادها لا ينطوي على مخاطر كبيرة مثل الدول الأوروبية الأخرى.

بالإضافة لذلك ، ولا يمكن لمشتري اليورو حتى إنكار هذه الحقيقة، يتأتي معظم الزخم الذي يمتلكه اليورو من الضعف المقابل في الحركة السعرية للدولار الأمريكي الذي زاد من خلال السياسات النقدية الأخيرة التي يبقيها البنك الفيدرالي الأمريكي مستمرة في حين أن البنك المركزي الأوروبي أصبح يلملم خطط التسهيل النقدي تدريجياً من السوق. ومع ذلك فقد يبشر تعافي الأوضاع في الولايات المتحدة بتفاؤل محدود حول الرؤية الاقتصادية لعام 2013. وقد يرتفع الدولار الأمريكي مع عودة المخاوف بشأن المنحدر النقدي بالرغم من التصويت الذي تم مؤخراً على تمديد سقف الديون الأمريكي حتى منتصف مايو.

وفي ضوء التفاؤل الكبير الذي يعم منطقة اليورو، قال الخبراء أن توقعات البنك لليورو ما زالت صاعدة وينصحون بشراء اليورو عند انخفاضه خلال الاتجاه الصاعد المستهدف للمقاومة 1.4000-1.4500 هذا العام.



عرض البوم صور م.جمانه  
رد مع اقتباس
  #166  
قديم 25-01-2013, 04:54 PM
م.جمانه م.جمانه غير متواجد حالياً
عضو ماسي
افتراضي رد: التقويم الاقتصادي FXARABIA




قال محللون "سيتمكن البنك المركزي الأوروبي من استكمال العمل بالسياسة النقدية التوافقية الحالية إن انخفض تأثر النمو الاقتصادي بتحركات التضخم. حيث أن الضغوط التضخمية الناجمة عن انتعاش النمو الاقتصادي قد تتأخر في الظهور عن ذي قبل".

ويبقى أمام البنك اثبات مصداقيته فيما يتعلق بمجهوداته لتحقيق استقرار الأسعار. ويعني انكماش علاقة الترابط بين التضخم والنمو أنه قد يصبح من الصعب تحسين توقعات التضخم مرة أخرى، سيحتاج الأمر إلى مرحلة أكبر من الركود الاقتصادي لخفض التضخم وكذلك التوقعات في حالة ارتفاعها. وبالتالي يجب على السلطات النقدية الأوروبية التعامل المبكر مع مسألة ارتفاع توقعات التضخم واتخاذ موقف حاسم منها وإلا ستختفي الفرص المتاحة حالياً لدعم النشاط الاقتصادي".



اليورو يلاقى دعماً جديداً عقب تصريحات دراجي



يحاول اليورو الثبات عند المستوى 1.3460 في أعقاب تصريحات دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي، يأتي ذلك الاستقرار في أعقاب انخفاض زوج الـ EUR/USD إلى المستوى 1.3410 في وقت سابق من تعاملات اليوم. من جانبه صرح دراجي أن البنوك الأوروبية سيتوجب عليها إعادة دفع ما يُقدر بنحو 137.2 مليار يورو لدعم عمليات التمويل طويلة الأجل في الـ 30 من يناير الجاري ، جدير بالذكر أن هذا المبلغ سيتجاوز التوقعات على نحو حاد.




صرح رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، اليوم بالمنتدى الاقتصادي الدولي في ديفوس بسويسرا، أن برنامج مشتريات السندات السيادية (المعاملات النقدية المباشرة) سيظل قائماً "ما دام تتطلب الأوضاع ذلك". وأضاف أن منطقة اليورو سوف تجد الاستفادة من سياسة البنك المركزي الأوروبي التوافقية.

كما أكد دراجي بأن برنامج عمليات التمويل طويلة الأجل من قبل البنك المركزي الأوروبي، قد ساعد على تجنب أزمة الائتمان وساهم في استعادة حالة الاستقرار النسبي في منطقة اليورو. ويؤكد دراجي على أهمية تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، وصرح بأنه يتوقع تعافي منطقة اليورو بنهاية العام الجاري.

وأخيرا، أشار دراجي إلى التدابير المتخذة من قبل البنك المركزي الأوروبي طيلة عام 2012، وأبرز أن التحدي لهذا العام سيكون التغلب على أزمة التجزئة التي لا تزال تميز الأسواق المالية ورؤوس الأموال الأمر الذي يسبب عدم المساواة في حجم التمويل.




وصلت شهية المخاطرة اليوم الجمعة إلى أفضل أحوالها كما ينعكس في الحركة السعرية للزوج EUR/USD هذا الأسبوع. حيث بدأت بهبوطه عن 1.3300 إلى 1.3250 في مستهل تداولات الأسبوع ثم ارتفاعه بقوة نحو المقاومة 1.3450 مستهدفاً قمة 2012 عند 1.3480.

البيانات الألمانية في الطليعة، ماذا عن بقية الدول؟

كان مسح ZEW هو أولى البيانات الألمانية القوية هذا الأسبوع. واليوم جاءت بيانات IFO كذلك بقراءات مرتفعة. ولم يعد هناك مجال للشك في أن ألمانيا باعتبارها أول اقتصادات منطقة اليورو وأكبرها قد تولت قيادة الدول الأوروبية للخروج من المرحلة الحالية بكل تحدياتها. وبالرغم من تعارض البيانات الأخيرة مع تقديرات البنك المركزي الألماني الأخيرة (خفض توقعات النمو الألمانية لـ2013 إلى 0.4%) فإنها تعكس توقعات دراجي الإيجابية للعام الحالي والتي أعرب عنها خلال آخر اجتماعات البنك.

فهل انتهت الأزمة المالية إذن؟ لا يجب علينا أن نبتعد كثيراً عن طبيعة الأوضاع الاقتصادية في الواقع. إذ لا يمكننا الحكم في الوقت الحالي بان الأزمة قد انتهت. حيث أن ارتفاع البيانات الاقتصادية الألمانية أو تفاؤل ماريو دراجي بمستقبل منطقة اليورو في المرحلة المقبلة لا يعنيان نهاية المشكلات الكبيرة التي تواجهها دول المنطقة حتى وقتنا هذا. وخير مثال على ذلك الأوضاع في إسبانيا، فما زال ماريو دراجي يكرر إعجابة بموقف الحكومة الإسبانية من تجنب طلب الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي متجاهلاً نسبة الـ26% من البطالة التي تؤثر سلباً على اقتصاد الدولة. واليونان مثال آخر ، إذ أن بعدها عن الأضواء في الوقت الحالي لا يعني وصولها لمرحلة استقرار اقتصادي بالمرة، بل يعني أن الأوضاع الاقتصادية هناك قد تحولت لقنبلة موقوتة قد تنفجر في أية لحظة. وتعتبر الأمور المالية في قبرص ربما أكثر تعقيداً عن التقديرات الأساسية بالرغم من أن صغر حجم الدول واقتصادها لا ينطوي على مخاطر كبيرة مثل الدول الأوروبية الأخرى.

بالإضافة لذلك ، ولا يمكن لمشتري اليورو حتى إنكار هذه الحقيقة، يتأتي معظم الزخم الذي يمتلكه اليورو من الضعف المقابل في الحركة السعرية للدولار الأمريكي الذي زاد من خلال السياسات النقدية الأخيرة التي يبقيها البنك الفيدرالي الأمريكي مستمرة في حين أن البنك المركزي الأوروبي أصبح يلملم خطط التسهيل النقدي تدريجياً من السوق. ومع ذلك فقد يبشر تعافي الأوضاع في الولايات المتحدة بتفاؤل محدود حول الرؤية الاقتصادية لعام 2013. وقد يرتفع الدولار الأمريكي مع عودة المخاوف بشأن المنحدر النقدي بالرغم من التصويت الذي تم مؤخراً على تمديد سقف الديون الأمريكي حتى منتصف مايو.

وفي ضوء التفاؤل الكبير الذي يعم منطقة اليورو، قال الخبراء أن توقعات البنك لليورو ما زالت صاعدة وينصحون بشراء اليورو عند انخفاضه خلال الاتجاه الصاعد المستهدف للمقاومة 1.4000-1.4500 هذا العام.




رد مع اقتباس