عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2013, 09:01 PM   المشاركة رقم: 3
الكاتب
Benisafcom
عضو ذهبى
الصورة الرمزية Benisafcom

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2011
رقم العضوية: 4392
الدولة: algeria benisaf
العمر: 34
المشاركات: 12,078
بمعدل : 2.55 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Benisafcom غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Benisafcom المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: المؤامرة الكبرى ( سرقة وطن )

فما هو الوضع الراهن الجديد الذي فرضته إسرائيل على القدس ؟ .
قامت قوات الاحتلال الصهيوني بعدد من الخطوات كان منها ،مصادقة الكنيست في 30/7/1980 على ضم مدينة القدس , وما تبعه من نقل العديد من الدوائر الرسمية , وتشجيع السفارات الأجنبية على نقل سفاراتها إلى القدس وبتاريخ 23/5/2000 نقلا عن وكالات الأنباء العالمية وما تناولته كل صحف العالم الغربية منها والعربية عند متابعة الحملة الانتخابية لكل من جورج بوش الابن وخصمه آل جورـ الذي أعلن عن نائبه اليهودي منذ البداية الأولى لحملته ـ وفي برنامجه الانتخابي أعلن جورج وينكلر بوش أمام المحافل الصهيونية بالولايات المتحدة الأمريكية بأن القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل وأنه في حالة نجاحه سيقوم بنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ولو كان هذا الأمر على حساب أعداء إسرائيل.هذا ما قاله بوش , فمن هم أعداء إسرائيل ؟ .. أفيقوا يا عرب يا من ترتمون في أحضان أم إسرائيل .. ثم قال في تصريحه : أنه يكفي ما قدمته إسرائيل من تنازلات لجيرانها.فما هو المقصود من هذه التنازلات ؟ , لقد انسحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في نفس يوم التصريح وذلك بفعل المقاومة الباسلة والتي دامت على مدى خمسة وعشرون عاما من الاحتلال, فهل هذه هي التنازلات التي قدمتها إسرائيل إلى جيرانها العرب ؟ أم هو الفتات الذي ألقت به إلى الفلسطينيين أصحاب الأرض الحقيقية؟؟!.
ولقد أصدرت المحكمة الصهيونية العليا في 23/9/1993 قراراً عدت فيه المسجد الأقصى جزءاً من ساحة الدولة الصهيونية , تسري عليه أحكام تشريعات دولتهم بما فيها قوانين دولتهم
الخاصة بالتخطيط والبناء والآثار, وقامت بالاستيلاء على عدد من الأبنية التاريخية الإسلامية كالمدرسة التنكيزية ـ المحكمة الشرعية القديمة ـ وحولتها إلى مدرسة دينية يهودية،وأزالت عددا من المقابر الإسلامية كان في مقدمتها مقبرة باب الرحمة والتي تضم رفات الصحابيين : عبادة بن الصامت وشداد بن أوس بن ثابت الأنصاري رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَُما.
أما على صعيد الخطر الذي يخطط للمسجد الأقصى المبارك فلقد قامت قوات الاحتلال الصهيوني بمحاولات متكررة لهدمه تمهيدا لإقامة الهيكل مكانه, فلقد كشف الجنرال(عوزي نركيس ) قائد المنطقة الوسطى خلال حرب 1967 في مذكراته التي نشرتها جريدة هآرتس العبرية في 31/12/1997 :
أن الحاخام الأكبر لجيش الاحتلال خلال حرب 1967 (شلومو غورن ) الذي شغل بعد الحرب منصب كبير حاخامات الدولة اليهودية وهو من اليهود الاشكيناز , طالب وبلهجة كانت تنم عن منتهى الجدية في 7/6/1967 بأن تقوم قوات الاحتلال بتدبير عملية نسف وتدمير المسجد الأقصى حيث أن ( الوقت قد حان لندخل100 كجم من المتفجرات إلى المسجد الأقصى لنرتاح ونتخلص منه مرة واحدة وإلى الأبد) .
وتبعا لذلك قام (مايكل روهان) بإحراق المسجد الأقصى في 21/8/1968 والتي مرت ذكراه الثامنة والثلاثون في العام المنصرم 2008 دون أن يلتفت إليها عالمنا العربي والإسلامي أو حتى يتحرك للتذكير إعلاميا ودبلوماسيا بهذه الجريمة البشعة والتي تهدف إلى طمس المعالم الإسلامية ولا سيما منبر نور الدين زنكي والذي يمثل رمزاً لفكرة التحرير..
وجاء باراك أوباما ليتعهد بحل القضية الفلسطينية وذلك عن طريق حل الدولتين والذي عبر عنه رسام الكاريكاتير فؤاد عياش بالرسم المعبر التالي:


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ولكن عفوا أليس أوباما من تعهد بضمان يهودية إسرائيل وبالقدس عاصمة موحدة لها؟..
اقرأ المقال التالي بقلم محمد عبد الرحمن
المصدر: جريدة الوطن خارج السرب الاثنين, 20 أبريل 2009 14:35

بالأمس ، وبينما كان المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل يحاول أن يلج آفاق السلام من خرم الإبرة الإسرائيلية ، أسمعه نتنياهو كلاماً ربما يأتي من باب التذكير بمواقف رئيسه باراك أوباما من اللقيطة الصهيونية إن كان هو قد نسيها أو تناساها . ولأنّ في الإعادة إفادة كما يقال ، فلا بأس من التوقف عند (وعود أوباما) التي سبق وأفصح عنها الرئيس الحالي للولايات المتحدة أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية ـ اليهودية ( إيباك) عندما كان ما يزال مرشحاً يطمح للفوز بالرئاسة الأمريكية ، وإذ أعيد هنا ملخصاً لكلمة أوباما أمام (أيباك) فليس القصد من ذلك هو إحباط عزيمة العرب المتفائلين بالعصر الأوبامي !.
ففي يوم (4 تموز 2008) أوردت البي . بي . سي كما جميع وكالات الأنباء العالمية الخبر الموثق أدناه :
تعهد السيناتور الأمريكي باراك أوباما بضمان تفوق إسرائيل العسكري النوعي في الشرق الأوسط وقدرتها على الدفاع عن نفسها من أية هجمات قد تتعرض لها من غزة إلى طهران ، في حال فوزه بالرئاسة الأمريكية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل . وجاءت تصريحات أوباما في خطاب مطول أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية ( إيباك) . ووصف أوباما نفسه بأنه صديق حقيقي لإسرائيل.

وتعهد بالعمل في حال فوزه بالرئاسة على توقيع مذكرة تفاهم مع إسرائيل تقضي بدعمها بثلاثين مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة. وتعتبر تصريحات أوباما أمام المؤتمر الذي يشارك فيه حوالي 7 آلاف شخص ، هي الأولى التي يدلي بها منذ إعلانه الليلة الماضية فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي . وينظر المراقبون إلى الخطاب على أنه (برنامج) أوباما للحصول على تأييد الصوت اليهودي وإيباك التي تعتبر أقوى جماعات الضغط في الولايات المتحدة وأكثرها نفوذاً . وقال أوباما إن السلام يخدم مصلحة أمريكا وإسرائيل ، لكنه شدد على أن أي دولة فلسطينية يجب أن تضمن أمن إسرائيل وأن تبقي عليها ( دولة يهودية عاصمتها القدس التي يجب أن تظل مدينة موحدة غير مقسمة ).وقال إنه لا توجد أي إمكانية للتفاوض مع ـ الإرهابيين ـ ولذا كان قد عارض مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية خلال عام 2006 . وأضاف إن على الفلسطينيين أن يدركوا أن مساندتهم للمتطرفين لن تجلب عليهم النفع، وإن على ـ مصر ـ أن توقف تهريب الأسلحة إلى غزة.
وقال: (عندما أزور إيباك فإنني بين أصدقاء حقيقيين يؤكدون أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تتجاوز المصلحة الوطنية وتتجسد في القيم المشتركة التي تجمع البلدين) .
لكن أوباما قال إن عزلة أمريكا في المنطقة لن تخدم إسرائيل ولن تحقق السلام لها. وأعرب عن اعتقاده بأن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين هو أحد الأسباب الرئيسية لمتاعب أمريكا في الشرق الأوسط . وقال أوباما إنه سيعمل على إحلال السلام في الشرق الأوسط وأنه سيعمل على إيجاد حل الدولتين لحل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين وأنه سيبدأ في ذلك في الأيام الأولى من رئاسته ولن ينتظر حتى نهاية ولايته. كما ذكر أوباما إنه يعارض سيطرة حماس على غزة ويعارض أي تفاوض معها طالما أنها لا تعترف بإسرائيل وتريد إزالتها من الوجود . وقال أن على مصر أن تمنع تهريب الأسلحة إلى غزة وأن على إسرائيل أن تجمد بناء المستوطنات .
وأكد أوباما على دعمه لإسرائيل في مواجهتها للخطر الإيراني ووصفه بأنه خطر كبير وعظيم نتيجة لوجود رئيس يريد مسح إسرائيل من الخريطة. وقال إن المتشددين وصلوا الى الحكم في إيران وأنه نتيجة لذلك فأن أمن أمريكا وإسرائيل مهدد. واعتبر أوباما أن إيران تمثل خطرا حقيقياً في الشرق الأوسط وتعهد بمنعها من امتلاك أي سلاح نووي. وقال (سوف أفعل كل ما يمكنني أو أي شيء لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي). وفيما يتعلق بحزب الله وصفه أوباما بأنه منظمة إرهابية .
انتهى الخبر . وبإنتهاءه نبدأ باستطلاع الفقرات التي تمّت ترجمتها منه على أرض الواقع والفقرات التي تنتظر دون أن يبدل أوباما تبديلا كما يتأمل أيتام ومساكين الشرق الأوسط ، ولكن لا بأس قبل ذلك من التذكير سريعاً (إن نفعتْ الذكرى) بماهية (أيباك) :
تـُعد أيباك باختصار أقوى جماعات الضغط والنفوذ اليهودية في واشنطن على الإطلاق ، وهي تقف على رأس منظمات أخرى ضمن اللوبي الإسرائيلي بأمريكا ومنها مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الرئيسية ، والمعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي (جنسا) ، ومعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ، والمنظمات المسيحية الصهيونية . ونظراً للقوة الهائلة التي تتمتع بها أيباك فإن اجتياز امتحانها يمثل واحدا من أهم شروط التأهل التي يجب أن تتوفر في المتنافسين الطامحين بكرسي البيت الأبيض من الحزبين الديمقراطي والجمهوري على حد سواء ! .



التوقيع

سبحان الله و الحمد لله ولا حول و لا قوة الا بالله و الله اكبر
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور Benisafcom  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-03-2013, 09:01 PM
Benisafcom Benisafcom غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: المؤامرة الكبرى ( سرقة وطن )

فما هو الوضع الراهن الجديد الذي فرضته إسرائيل على القدس ؟ .
قامت قوات الاحتلال الصهيوني بعدد من الخطوات كان منها ،مصادقة الكنيست في 30/7/1980 على ضم مدينة القدس , وما تبعه من نقل العديد من الدوائر الرسمية , وتشجيع السفارات الأجنبية على نقل سفاراتها إلى القدس وبتاريخ 23/5/2000 نقلا عن وكالات الأنباء العالمية وما تناولته كل صحف العالم الغربية منها والعربية عند متابعة الحملة الانتخابية لكل من جورج بوش الابن وخصمه آل جورـ الذي أعلن عن نائبه اليهودي منذ البداية الأولى لحملته ـ وفي برنامجه الانتخابي أعلن جورج وينكلر بوش أمام المحافل الصهيونية بالولايات المتحدة الأمريكية بأن القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل وأنه في حالة نجاحه سيقوم بنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ولو كان هذا الأمر على حساب أعداء إسرائيل.هذا ما قاله بوش , فمن هم أعداء إسرائيل ؟ .. أفيقوا يا عرب يا من ترتمون في أحضان أم إسرائيل .. ثم قال في تصريحه : أنه يكفي ما قدمته إسرائيل من تنازلات لجيرانها.فما هو المقصود من هذه التنازلات ؟ , لقد انسحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في نفس يوم التصريح وذلك بفعل المقاومة الباسلة والتي دامت على مدى خمسة وعشرون عاما من الاحتلال, فهل هذه هي التنازلات التي قدمتها إسرائيل إلى جيرانها العرب ؟ أم هو الفتات الذي ألقت به إلى الفلسطينيين أصحاب الأرض الحقيقية؟؟!.
ولقد أصدرت المحكمة الصهيونية العليا في 23/9/1993 قراراً عدت فيه المسجد الأقصى جزءاً من ساحة الدولة الصهيونية , تسري عليه أحكام تشريعات دولتهم بما فيها قوانين دولتهم
الخاصة بالتخطيط والبناء والآثار, وقامت بالاستيلاء على عدد من الأبنية التاريخية الإسلامية كالمدرسة التنكيزية ـ المحكمة الشرعية القديمة ـ وحولتها إلى مدرسة دينية يهودية،وأزالت عددا من المقابر الإسلامية كان في مقدمتها مقبرة باب الرحمة والتي تضم رفات الصحابيين : عبادة بن الصامت وشداد بن أوس بن ثابت الأنصاري رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَُما.
أما على صعيد الخطر الذي يخطط للمسجد الأقصى المبارك فلقد قامت قوات الاحتلال الصهيوني بمحاولات متكررة لهدمه تمهيدا لإقامة الهيكل مكانه, فلقد كشف الجنرال(عوزي نركيس ) قائد المنطقة الوسطى خلال حرب 1967 في مذكراته التي نشرتها جريدة هآرتس العبرية في 31/12/1997 :
أن الحاخام الأكبر لجيش الاحتلال خلال حرب 1967 (شلومو غورن ) الذي شغل بعد الحرب منصب كبير حاخامات الدولة اليهودية وهو من اليهود الاشكيناز , طالب وبلهجة كانت تنم عن منتهى الجدية في 7/6/1967 بأن تقوم قوات الاحتلال بتدبير عملية نسف وتدمير المسجد الأقصى حيث أن ( الوقت قد حان لندخل100 كجم من المتفجرات إلى المسجد الأقصى لنرتاح ونتخلص منه مرة واحدة وإلى الأبد) .
وتبعا لذلك قام (مايكل روهان) بإحراق المسجد الأقصى في 21/8/1968 والتي مرت ذكراه الثامنة والثلاثون في العام المنصرم 2008 دون أن يلتفت إليها عالمنا العربي والإسلامي أو حتى يتحرك للتذكير إعلاميا ودبلوماسيا بهذه الجريمة البشعة والتي تهدف إلى طمس المعالم الإسلامية ولا سيما منبر نور الدين زنكي والذي يمثل رمزاً لفكرة التحرير..
وجاء باراك أوباما ليتعهد بحل القضية الفلسطينية وذلك عن طريق حل الدولتين والذي عبر عنه رسام الكاريكاتير فؤاد عياش بالرسم المعبر التالي:


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ولكن عفوا أليس أوباما من تعهد بضمان يهودية إسرائيل وبالقدس عاصمة موحدة لها؟..
اقرأ المقال التالي بقلم محمد عبد الرحمن
المصدر: جريدة الوطن خارج السرب الاثنين, 20 أبريل 2009 14:35

بالأمس ، وبينما كان المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل يحاول أن يلج آفاق السلام من خرم الإبرة الإسرائيلية ، أسمعه نتنياهو كلاماً ربما يأتي من باب التذكير بمواقف رئيسه باراك أوباما من اللقيطة الصهيونية إن كان هو قد نسيها أو تناساها . ولأنّ في الإعادة إفادة كما يقال ، فلا بأس من التوقف عند (وعود أوباما) التي سبق وأفصح عنها الرئيس الحالي للولايات المتحدة أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية ـ اليهودية ( إيباك) عندما كان ما يزال مرشحاً يطمح للفوز بالرئاسة الأمريكية ، وإذ أعيد هنا ملخصاً لكلمة أوباما أمام (أيباك) فليس القصد من ذلك هو إحباط عزيمة العرب المتفائلين بالعصر الأوبامي !.
ففي يوم (4 تموز 2008) أوردت البي . بي . سي كما جميع وكالات الأنباء العالمية الخبر الموثق أدناه :
تعهد السيناتور الأمريكي باراك أوباما بضمان تفوق إسرائيل العسكري النوعي في الشرق الأوسط وقدرتها على الدفاع عن نفسها من أية هجمات قد تتعرض لها من غزة إلى طهران ، في حال فوزه بالرئاسة الأمريكية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل . وجاءت تصريحات أوباما في خطاب مطول أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية ( إيباك) . ووصف أوباما نفسه بأنه صديق حقيقي لإسرائيل.

وتعهد بالعمل في حال فوزه بالرئاسة على توقيع مذكرة تفاهم مع إسرائيل تقضي بدعمها بثلاثين مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة. وتعتبر تصريحات أوباما أمام المؤتمر الذي يشارك فيه حوالي 7 آلاف شخص ، هي الأولى التي يدلي بها منذ إعلانه الليلة الماضية فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي . وينظر المراقبون إلى الخطاب على أنه (برنامج) أوباما للحصول على تأييد الصوت اليهودي وإيباك التي تعتبر أقوى جماعات الضغط في الولايات المتحدة وأكثرها نفوذاً . وقال أوباما إن السلام يخدم مصلحة أمريكا وإسرائيل ، لكنه شدد على أن أي دولة فلسطينية يجب أن تضمن أمن إسرائيل وأن تبقي عليها ( دولة يهودية عاصمتها القدس التي يجب أن تظل مدينة موحدة غير مقسمة ).وقال إنه لا توجد أي إمكانية للتفاوض مع ـ الإرهابيين ـ ولذا كان قد عارض مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية خلال عام 2006 . وأضاف إن على الفلسطينيين أن يدركوا أن مساندتهم للمتطرفين لن تجلب عليهم النفع، وإن على ـ مصر ـ أن توقف تهريب الأسلحة إلى غزة.
وقال: (عندما أزور إيباك فإنني بين أصدقاء حقيقيين يؤكدون أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تتجاوز المصلحة الوطنية وتتجسد في القيم المشتركة التي تجمع البلدين) .
لكن أوباما قال إن عزلة أمريكا في المنطقة لن تخدم إسرائيل ولن تحقق السلام لها. وأعرب عن اعتقاده بأن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين هو أحد الأسباب الرئيسية لمتاعب أمريكا في الشرق الأوسط . وقال أوباما إنه سيعمل على إحلال السلام في الشرق الأوسط وأنه سيعمل على إيجاد حل الدولتين لحل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين وأنه سيبدأ في ذلك في الأيام الأولى من رئاسته ولن ينتظر حتى نهاية ولايته. كما ذكر أوباما إنه يعارض سيطرة حماس على غزة ويعارض أي تفاوض معها طالما أنها لا تعترف بإسرائيل وتريد إزالتها من الوجود . وقال أن على مصر أن تمنع تهريب الأسلحة إلى غزة وأن على إسرائيل أن تجمد بناء المستوطنات .
وأكد أوباما على دعمه لإسرائيل في مواجهتها للخطر الإيراني ووصفه بأنه خطر كبير وعظيم نتيجة لوجود رئيس يريد مسح إسرائيل من الخريطة. وقال إن المتشددين وصلوا الى الحكم في إيران وأنه نتيجة لذلك فأن أمن أمريكا وإسرائيل مهدد. واعتبر أوباما أن إيران تمثل خطرا حقيقياً في الشرق الأوسط وتعهد بمنعها من امتلاك أي سلاح نووي. وقال (سوف أفعل كل ما يمكنني أو أي شيء لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي). وفيما يتعلق بحزب الله وصفه أوباما بأنه منظمة إرهابية .
انتهى الخبر . وبإنتهاءه نبدأ باستطلاع الفقرات التي تمّت ترجمتها منه على أرض الواقع والفقرات التي تنتظر دون أن يبدل أوباما تبديلا كما يتأمل أيتام ومساكين الشرق الأوسط ، ولكن لا بأس قبل ذلك من التذكير سريعاً (إن نفعتْ الذكرى) بماهية (أيباك) :
تـُعد أيباك باختصار أقوى جماعات الضغط والنفوذ اليهودية في واشنطن على الإطلاق ، وهي تقف على رأس منظمات أخرى ضمن اللوبي الإسرائيلي بأمريكا ومنها مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الرئيسية ، والمعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي (جنسا) ، ومعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ، والمنظمات المسيحية الصهيونية . ونظراً للقوة الهائلة التي تتمتع بها أيباك فإن اجتياز امتحانها يمثل واحدا من أهم شروط التأهل التي يجب أن تتوفر في المتنافسين الطامحين بكرسي البيت الأبيض من الحزبين الديمقراطي والجمهوري على حد سواء ! .




رد مع اقتباس