عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2013, 09:02 PM   المشاركة رقم: 4
الكاتب
Benisafcom
عضو ذهبى
الصورة الرمزية Benisafcom

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2011
رقم العضوية: 4392
الدولة: algeria benisaf
العمر: 34
المشاركات: 12,078
بمعدل : 2.55 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Benisafcom غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Benisafcom المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: المؤامرة الكبرى ( سرقة وطن )

والآن ، لننظر معاً إلى ما تـُرجم من (وعود أوباما لإيباك) خلال الأشهر التي تلت فوزه بالرئاسة الأمريكية وتلك المدرجة على قائمة الانتظار .
فبالنسبة لحماس التي أكد أوباما أنه يعارض سيطرتها على غزة مثلما يعارض التفاوض معها طالما أنها لا تعترف بإسرائيل ، ومع إن المعتوه بوش كان بصدد تسليم الولاية له ، إلا أن الأول لم يفوت الدقائق الأخيرة قبل أن يمنح الثاني هدية الرئاسة ، فكان أن قام الاحتلال الإسرائيلي بعدوانه على غزة أثناء (الفترة الميتة) من ولايته المنتهية . وكلنا يتذكر كيف أن باراك أوباما صمتَ صمت القبور طيلة 22 يوماً من هولوكوست غزة بحجة أنـه لم يتسلم رسمياً مهام الرئاسة من سلفه لكي يعلق أو يتخذ موقفاً من حدث بهذا الحجم .

هذا ما روجت له في حينها أبواق المتعشمين العرب بجنة أوباما بالرغم من أنّ الأخير كان في ذلك الوقت لا ينفك عن التعليق حتى على أحداث خارجية غاية في الهامشية ! . وبالنسبة (لتهريب الأسلحة إلى غزه) وإشارة أوباما إلى (الدور المصري الرسمي) في هذا الجانب ... وبالنسبة لحزب الله الذي وصفه أوباما كسلفه بوش بالإرهابي فإنّ وكلاء أمريكا المحليين الشرق أوسطيين .. لم يقـَصّروا بالواجب في (شيطنته) إلى الدرجة التي حولته وسائل إعلامهم إلى أكبر تهديد (صفوي) للأمنين ((السّني والقومي)) العربيين (!!) . وبالنسبة لضمان تفوق إسرائيل النوعي على ما عداها من دول الشرق الأوسط فبالإضافة إلى الثلاثين مليار التي تعهد المتقشف أوباما بمنحها للغولة الصهيونية فإنّ مثل هذه البديهية الأمريكية ستجد وجهاً واحداً فحسب لتجلياتها في أكبر مناورات سيجريها الجيشان الإسرائيلي والأمريكي هذه السنة في إطار تقوية القدرات الإسرائيلية للدفاع المضاد للصواريخ ، سيتم خلالها اختبار ثلاثة أنظمة مضادة للصواريخ البالستية ، وبحسب المعلومات المعلنة ستجري هـذه المناورات التي أطلق عليها اسم (جونيبر كوبرا) في إسرائيل ، وستُختبر خلالها أنظمة حيتس (سهم) وثاد(نظام الدفاع لمناطق الارتفاع الأقصى) ونظام الدفاع المضاد للصواريخ البالستية (ايجيس) الذي يُنشر على سفن .
وستكون مناورات هذه السنة الأكثر تعقيداً حيث سيتم خلالها ولأول مرة إطلاق صواريخ كاملة التجهيز لاعتراض صواريخ حقيقية ! . وكلّ هذا لا يخفى أنه يترصد ويتهدد إيران التي وعد أوباما أولياءه في أيباك بالحرف الواحد أنه ( سوف يفعل كل ما يمكنه أو أي شيء لمنعها من امتلاك سلاح نووي) ، وما استخدامه لتعبير( أي شيء) إلا لتخيير إيران بين الإذعان فإنهاء طموحاتها النووية سلماً وإلا فإنّ ذراع إسرائيل الضاربة قبل ذراع أمريكا لن تنتظر إلى الأبد.
ماذا تبقى ؟ . السلام في الشرق الأوسط ؟. هذا ما لا يختلف على شروطه وبنوده أوباما عن بوش . فأوباما مثلما زعم المحتال بوش يقف مع مبدأ حل الدولتين ، وهو كما كذب الدجال بوش مع تجميد الاستيطان الإسرائيلي ، وهو بالطبع مع أنابوليس بوش ، وهو (لا بأس) يؤيد عموماً مبادرة السلام العربية (الخالدة !) على علاتها . لكنّ أوباما يفوق الرّسالي الصهيوني بوش (لا غيره) هياماً بإسرائيل بحيث أنه بادر في (سابقة أمريكية !) إلى أولا : تأييد إسباغ الطابع اليهودي العنصري الصّرف على الكيان الإسرائيلي بكلمات لا تقبل اللبس حين حدد بالاسم (دولة يهودية) تماماً كتلك الكلمات الصريحة (النقيضة !) التي استخدمها مؤخراً في اسطنبول عندما حدد بأن الدولة التركية ليست (إسلامية) وإنما ذات (غالبية إسلامية) ! . فيما ثانياً ذهب إلى اعتبار القدس الكاملة (عاصمة موحدة) لإسرائيل الغاصبة ! . وهو الأمر الذي لم يجرؤ لا مرشح ديمقراطي أو جمهوري ولا أي رئيس أمريكي سابق على التصريح به كما فعلها أوباما أمام عرّابيه في أيباك ! .
وبالمناسبة يجدر القول هنا أنّ كل مرشح رئاسة أمريكي سابق زكته أيباك ووصل بدعمها إلى كرسي البيت الأبيض لم يخرج قيد أنملة عن تعهداته (العلنية) أمامها ، وبإمكان المشككين بذلك أن يعودوا إلى الأرشيف ليكتشفوا بالوقائع الدامغة أنّ التعهد العلني أمام العرّابين في إيباك يضاهي يمين الولاء لدستور الولايات المتحدة الأمريكية ، وفي هذا الصدد لم يسبق لرئيس أمريكي أن حنث بيمينه الإيباكي المقدس لكي نعرف ما الذي سيحل بأوباما (مثلا) إن هو أقدم على هذا المحرّم! .

أسوق هذه الحقائق لكل من يطبل ويزمّر ويبخـّر(لتغيير جوهري إيجابي) في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الحقوق العربية قدر تعلق الأمر بالثوابت الأمريكية وعلى رأسها الدعم المطلق لباطل اللقيطة الصهيونية . وأدعو الله أن يخذلني في اعتقادي هذا ، المستند إلى تاريخ طويل من الخذلان الأمريكي للعرب ، كما أتمنى على الله العلي القدير أن يرأف بحال المتفائلين المؤمنين (بتقيـّة !) باراك أوباما فيخرج ثائراً على وصايا تابوت ( العهد الإيباكي المقدس) ! .قولوا معي : آمين



التوقيع

سبحان الله و الحمد لله ولا حول و لا قوة الا بالله و الله اكبر
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور Benisafcom  
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-03-2013, 09:02 PM
Benisafcom Benisafcom غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: المؤامرة الكبرى ( سرقة وطن )

والآن ، لننظر معاً إلى ما تـُرجم من (وعود أوباما لإيباك) خلال الأشهر التي تلت فوزه بالرئاسة الأمريكية وتلك المدرجة على قائمة الانتظار .
فبالنسبة لحماس التي أكد أوباما أنه يعارض سيطرتها على غزة مثلما يعارض التفاوض معها طالما أنها لا تعترف بإسرائيل ، ومع إن المعتوه بوش كان بصدد تسليم الولاية له ، إلا أن الأول لم يفوت الدقائق الأخيرة قبل أن يمنح الثاني هدية الرئاسة ، فكان أن قام الاحتلال الإسرائيلي بعدوانه على غزة أثناء (الفترة الميتة) من ولايته المنتهية . وكلنا يتذكر كيف أن باراك أوباما صمتَ صمت القبور طيلة 22 يوماً من هولوكوست غزة بحجة أنـه لم يتسلم رسمياً مهام الرئاسة من سلفه لكي يعلق أو يتخذ موقفاً من حدث بهذا الحجم .

هذا ما روجت له في حينها أبواق المتعشمين العرب بجنة أوباما بالرغم من أنّ الأخير كان في ذلك الوقت لا ينفك عن التعليق حتى على أحداث خارجية غاية في الهامشية ! . وبالنسبة (لتهريب الأسلحة إلى غزه) وإشارة أوباما إلى (الدور المصري الرسمي) في هذا الجانب ... وبالنسبة لحزب الله الذي وصفه أوباما كسلفه بوش بالإرهابي فإنّ وكلاء أمريكا المحليين الشرق أوسطيين .. لم يقـَصّروا بالواجب في (شيطنته) إلى الدرجة التي حولته وسائل إعلامهم إلى أكبر تهديد (صفوي) للأمنين ((السّني والقومي)) العربيين (!!) . وبالنسبة لضمان تفوق إسرائيل النوعي على ما عداها من دول الشرق الأوسط فبالإضافة إلى الثلاثين مليار التي تعهد المتقشف أوباما بمنحها للغولة الصهيونية فإنّ مثل هذه البديهية الأمريكية ستجد وجهاً واحداً فحسب لتجلياتها في أكبر مناورات سيجريها الجيشان الإسرائيلي والأمريكي هذه السنة في إطار تقوية القدرات الإسرائيلية للدفاع المضاد للصواريخ ، سيتم خلالها اختبار ثلاثة أنظمة مضادة للصواريخ البالستية ، وبحسب المعلومات المعلنة ستجري هـذه المناورات التي أطلق عليها اسم (جونيبر كوبرا) في إسرائيل ، وستُختبر خلالها أنظمة حيتس (سهم) وثاد(نظام الدفاع لمناطق الارتفاع الأقصى) ونظام الدفاع المضاد للصواريخ البالستية (ايجيس) الذي يُنشر على سفن .
وستكون مناورات هذه السنة الأكثر تعقيداً حيث سيتم خلالها ولأول مرة إطلاق صواريخ كاملة التجهيز لاعتراض صواريخ حقيقية ! . وكلّ هذا لا يخفى أنه يترصد ويتهدد إيران التي وعد أوباما أولياءه في أيباك بالحرف الواحد أنه ( سوف يفعل كل ما يمكنه أو أي شيء لمنعها من امتلاك سلاح نووي) ، وما استخدامه لتعبير( أي شيء) إلا لتخيير إيران بين الإذعان فإنهاء طموحاتها النووية سلماً وإلا فإنّ ذراع إسرائيل الضاربة قبل ذراع أمريكا لن تنتظر إلى الأبد.
ماذا تبقى ؟ . السلام في الشرق الأوسط ؟. هذا ما لا يختلف على شروطه وبنوده أوباما عن بوش . فأوباما مثلما زعم المحتال بوش يقف مع مبدأ حل الدولتين ، وهو كما كذب الدجال بوش مع تجميد الاستيطان الإسرائيلي ، وهو بالطبع مع أنابوليس بوش ، وهو (لا بأس) يؤيد عموماً مبادرة السلام العربية (الخالدة !) على علاتها . لكنّ أوباما يفوق الرّسالي الصهيوني بوش (لا غيره) هياماً بإسرائيل بحيث أنه بادر في (سابقة أمريكية !) إلى أولا : تأييد إسباغ الطابع اليهودي العنصري الصّرف على الكيان الإسرائيلي بكلمات لا تقبل اللبس حين حدد بالاسم (دولة يهودية) تماماً كتلك الكلمات الصريحة (النقيضة !) التي استخدمها مؤخراً في اسطنبول عندما حدد بأن الدولة التركية ليست (إسلامية) وإنما ذات (غالبية إسلامية) ! . فيما ثانياً ذهب إلى اعتبار القدس الكاملة (عاصمة موحدة) لإسرائيل الغاصبة ! . وهو الأمر الذي لم يجرؤ لا مرشح ديمقراطي أو جمهوري ولا أي رئيس أمريكي سابق على التصريح به كما فعلها أوباما أمام عرّابيه في أيباك ! .
وبالمناسبة يجدر القول هنا أنّ كل مرشح رئاسة أمريكي سابق زكته أيباك ووصل بدعمها إلى كرسي البيت الأبيض لم يخرج قيد أنملة عن تعهداته (العلنية) أمامها ، وبإمكان المشككين بذلك أن يعودوا إلى الأرشيف ليكتشفوا بالوقائع الدامغة أنّ التعهد العلني أمام العرّابين في إيباك يضاهي يمين الولاء لدستور الولايات المتحدة الأمريكية ، وفي هذا الصدد لم يسبق لرئيس أمريكي أن حنث بيمينه الإيباكي المقدس لكي نعرف ما الذي سيحل بأوباما (مثلا) إن هو أقدم على هذا المحرّم! .

أسوق هذه الحقائق لكل من يطبل ويزمّر ويبخـّر(لتغيير جوهري إيجابي) في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الحقوق العربية قدر تعلق الأمر بالثوابت الأمريكية وعلى رأسها الدعم المطلق لباطل اللقيطة الصهيونية . وأدعو الله أن يخذلني في اعتقادي هذا ، المستند إلى تاريخ طويل من الخذلان الأمريكي للعرب ، كما أتمنى على الله العلي القدير أن يرأف بحال المتفائلين المؤمنين (بتقيـّة !) باراك أوباما فيخرج ثائراً على وصايا تابوت ( العهد الإيباكي المقدس) ! .قولوا معي : آمين




رد مع اقتباس