مارس يخطف لقب شهر التراجع الثاني لليورو
يذكر محللون أن مارس يعد الشهر الثاني على التوالي الذي يتراجع فيه اليورو.
هذا وقد وفرت النقطة 1.2750 دولار، دعما أوليا ومن المعتقد أنه كان هناك بعض المقاومة أيضا. ويرو أن الاتجاه الهابط التالي سوف يستهدف 1.2680 مقابل الدولار وهذا يتسق مع التراجع التصحيحي للارتفاع الذي شهده اليورو على خلفية تصريحات دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي في أواخر شهر يوليو لعام 2012. وقد ورد ، "لا زلنا نبدي تخوفا من المنظور الفني الذي يظهر فيه أن اليورو اتسعت دائرة التداول عليه. ولم يتم اختبار أدنى مستوى سجله في 4 أشهر من قبل مؤشر القوة النسبية. ومن المحتمل أن يوفر المتوسط المتحرك لإغلاق 5 أيام بعض الدلالة. لقد أتمت العملة الموحدة جلسة التداولات الأمريكية أعلاه 4 مرات فحسب خلال مارس بعد أن فعلت ذلك 6 مرات في فبراير ومرة واحدة خلال جلستي تداول متعاقبتين في منتصف فبراير. بالإضافة إلى ذلك، نذكر أن اليورو لم يتم اختتام التداولات عليه أعلى المتوسط المتحرك لإغلاق 20 يوم منذ 13 فبراير. وقد وصل الزوج EUR/USD أعلى 1.2940 أمس الاثنين ليتراجع أكثر من10 نقاط خلال اليوم ذاته."