عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-2010, 06:46 PM   المشاركة رقم: 2324
الكاتب
seragsamy
مشرف
الصورة الرمزية seragsamy

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 594
المشاركات: 12,657
بمعدل : 2.31 يوميا

الإتصالات
الحالة:
seragsamy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : seragsamy المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: أخبار إقتصادية قوية متجددة دائما

بي.بي: تأخر تشكيل الحكومة العراقية لا يؤثر على حقل الرميلة


بغداد (رويترز) - قال مسؤول تنفيذي في بي.بي ان شركة النفط البريطانية العملاقة لا تتوقع أي تأثير على أعمالها في أكبر حقل نفطي في العراق بسبب الازمة السياسية التي أدت الى تأخر تشكيل حكومة عراقية جديدة لاكثر من ستة أشهر.
وقال مايكل تاونشند رئيس بي.بي العراق في مقابلة مع رويترز ان الشركة تمضي قدما في تطوير حقل الرميلة النفطي فائق الضخامة وانها قد تمنح عقودا جديدة للعمل في الحقل في وقت لاحق من العام الحالي.
وأضاف "لم نواجه أي تعطيل في العقود يدفعنا لوقف أنشطتنا أو خفض حجمها."
وأجرى العراق انتخابات عامة في مارس اذار لم تتمخض عن فائز واضح ولم تتشكل الحكومة الجديدة حتى الان.
وقال تاونشند ان معظم الاعمال التي تجري في الحقل لا تتطلب موافقة الحكومة العراقية مهونا بذلك من شأن مخاوف من أن يؤدي عدم وجود حكومة جديدة وعجز البرلمان عن اصدار تشريعات الى تعطل جولات العطاءات.
وأضاف المسؤول أن اللجنة المشتركة لادارة حقل الرميلة تراجع عقودا تتجاوز قيمتها 20 مليون دولار بينما تقوم شركة نفط الجنوب الحكومية بدراسة عقود تتجاوز قيمتها المئة مليون دولار.
ويعتبر حقل الرميلة الذي تقدر احتياطياته بحوالي 17 مليار برميل من الخام هو العمود الفقري لصناعة النفط العراقية اذ يضخ حوالي نصف اجمالي الانتاج العراقي البالغ 2.5 مليون برميل يوميا.
ووقعت بي.بي وشريكتها الصينية سي.ان.بي.سي عقدا مدته 20 عاما لتطوير حقل الرميلة وتتوقعان زيادة الانتاج الى 2.85 مليون برميل يوميا وهو ما من شأنه أن يجعل الرميلة ثاني أكبر حقل نفطي في العالم بعد حقل الغوار السعودي.
وجاء العقد ضمن مجموعة من عقود التطوير وقعتها بغداد مع شركات نفطية عالمية لتطوير الاحتياطيات العراقية الضخمة من النفط. واذا حققت جميع المشروعات أهدافها المنشودة فقد تعزز الطاقة الانتاجية العراقية الى المستويات السعودية البالغة 12 مليون برميل يوميا.
وتشمل خطة تعزيز انتاج الخام من حقل الرميلة برنامجا ضخما لحفر الابار النفطية يستمر في 2011. وحصلت شركات خدمة نفطية عالمية على عقود بقيمة 500 مليون دولار تقريبا لحفر 49 بئرا جديدة في الرميلة.
وقال تاونشند ان بي.بي وشركاءها يهدفون لتركيب أكثر من 50 مضخة كهربائية غاطسة هذا العام.
بالاضافة الى ذلك سيجري تركيب مولدات جديدة كما أن العمل جار لتوصيل الابار القائمة بمحطات لفصل الغاز ولتجديد الابار وهو ما يقوم به حوالي 14 حفارا في الوقت الحالي.
وأضاف تاونشند "سنقوم باستبدال الحفارات التي عملت في عقد شركة نفط الجنوب في نهاية العام لكنني أتوقع في المجمل أن يظل العدد الاجمالي لمنصات الصيانة والحفر مستقرا تقريبا في العام المقبل.
"بالاضافة الى هذه العقود علينا أن نكون مستعدين لبدء ترسية أعمال المسح السيزمي وبعض الاعمال الهندسية."
ويعتبر حفر ابار جديدة وتجديد القديمة وتركيب مضخات كهربائية غاطسة من سبل التغلب على التراجع الطبيعي للحقل وتعزيز الانتاج.
وقال تاونشند ان انتاج النفط الخام حاليا "أعلى قليلا من مليون برميل يوميا" لكنه رفض ذكر رقم محدد لحجم الانتاج. وأضاف أنه اذا ترك حقل الرميلة فسيتراجع انتاجه بنسبة 15 بالمئة سنويا بسبب عوامل طبيعية.
وفي مايو أيار قال صلاح محمد رئيس الادارة المختصة بحقل الرميلة في شركة نفط الجنوب ان انتاج الحقل يبلغ حوالي 1.045 مليون برميل يوميا وان من المتوقع أن يبلغ الانتاج من الخام 1.150 مليون برميل يوميا بنهاية العام.
وقال تاونشند "كل شيء رأيناه حتى الان يظهر أن الحقل مازال قادرا على الانتاج



التوقيع

يمكنك الحصول علي أعلي ربح من الكاش باك الخاص بك أنت وأصدقائك عبر التسجيل في الرابط التالي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور seragsamy  
رد مع اقتباس
  #2324  
قديم 21-09-2010, 06:46 PM
seragsamy seragsamy غير متواجد حالياً
مشرف
افتراضي رد: أخبار إقتصادية قوية متجددة دائما

بي.بي: تأخر تشكيل الحكومة العراقية لا يؤثر على حقل الرميلة


بغداد (رويترز) - قال مسؤول تنفيذي في بي.بي ان شركة النفط البريطانية العملاقة لا تتوقع أي تأثير على أعمالها في أكبر حقل نفطي في العراق بسبب الازمة السياسية التي أدت الى تأخر تشكيل حكومة عراقية جديدة لاكثر من ستة أشهر.
وقال مايكل تاونشند رئيس بي.بي العراق في مقابلة مع رويترز ان الشركة تمضي قدما في تطوير حقل الرميلة النفطي فائق الضخامة وانها قد تمنح عقودا جديدة للعمل في الحقل في وقت لاحق من العام الحالي.
وأضاف "لم نواجه أي تعطيل في العقود يدفعنا لوقف أنشطتنا أو خفض حجمها."
وأجرى العراق انتخابات عامة في مارس اذار لم تتمخض عن فائز واضح ولم تتشكل الحكومة الجديدة حتى الان.
وقال تاونشند ان معظم الاعمال التي تجري في الحقل لا تتطلب موافقة الحكومة العراقية مهونا بذلك من شأن مخاوف من أن يؤدي عدم وجود حكومة جديدة وعجز البرلمان عن اصدار تشريعات الى تعطل جولات العطاءات.
وأضاف المسؤول أن اللجنة المشتركة لادارة حقل الرميلة تراجع عقودا تتجاوز قيمتها 20 مليون دولار بينما تقوم شركة نفط الجنوب الحكومية بدراسة عقود تتجاوز قيمتها المئة مليون دولار.
ويعتبر حقل الرميلة الذي تقدر احتياطياته بحوالي 17 مليار برميل من الخام هو العمود الفقري لصناعة النفط العراقية اذ يضخ حوالي نصف اجمالي الانتاج العراقي البالغ 2.5 مليون برميل يوميا.
ووقعت بي.بي وشريكتها الصينية سي.ان.بي.سي عقدا مدته 20 عاما لتطوير حقل الرميلة وتتوقعان زيادة الانتاج الى 2.85 مليون برميل يوميا وهو ما من شأنه أن يجعل الرميلة ثاني أكبر حقل نفطي في العالم بعد حقل الغوار السعودي.
وجاء العقد ضمن مجموعة من عقود التطوير وقعتها بغداد مع شركات نفطية عالمية لتطوير الاحتياطيات العراقية الضخمة من النفط. واذا حققت جميع المشروعات أهدافها المنشودة فقد تعزز الطاقة الانتاجية العراقية الى المستويات السعودية البالغة 12 مليون برميل يوميا.
وتشمل خطة تعزيز انتاج الخام من حقل الرميلة برنامجا ضخما لحفر الابار النفطية يستمر في 2011. وحصلت شركات خدمة نفطية عالمية على عقود بقيمة 500 مليون دولار تقريبا لحفر 49 بئرا جديدة في الرميلة.
وقال تاونشند ان بي.بي وشركاءها يهدفون لتركيب أكثر من 50 مضخة كهربائية غاطسة هذا العام.
بالاضافة الى ذلك سيجري تركيب مولدات جديدة كما أن العمل جار لتوصيل الابار القائمة بمحطات لفصل الغاز ولتجديد الابار وهو ما يقوم به حوالي 14 حفارا في الوقت الحالي.
وأضاف تاونشند "سنقوم باستبدال الحفارات التي عملت في عقد شركة نفط الجنوب في نهاية العام لكنني أتوقع في المجمل أن يظل العدد الاجمالي لمنصات الصيانة والحفر مستقرا تقريبا في العام المقبل.
"بالاضافة الى هذه العقود علينا أن نكون مستعدين لبدء ترسية أعمال المسح السيزمي وبعض الاعمال الهندسية."
ويعتبر حفر ابار جديدة وتجديد القديمة وتركيب مضخات كهربائية غاطسة من سبل التغلب على التراجع الطبيعي للحقل وتعزيز الانتاج.
وقال تاونشند ان انتاج النفط الخام حاليا "أعلى قليلا من مليون برميل يوميا" لكنه رفض ذكر رقم محدد لحجم الانتاج. وأضاف أنه اذا ترك حقل الرميلة فسيتراجع انتاجه بنسبة 15 بالمئة سنويا بسبب عوامل طبيعية.
وفي مايو أيار قال صلاح محمد رئيس الادارة المختصة بحقل الرميلة في شركة نفط الجنوب ان انتاج الحقل يبلغ حوالي 1.045 مليون برميل يوميا وان من المتوقع أن يبلغ الانتاج من الخام 1.150 مليون برميل يوميا بنهاية العام.
وقال تاونشند "كل شيء رأيناه حتى الان يظهر أن الحقل مازال قادرا على الانتاج




رد مع اقتباس